الجيش الليبى: لاعلاقة لنا بـ«اشتباكات طرابلس».. وسنتحرك فى الوقت المناسب - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 10:11 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الجيش الليبى: لاعلاقة لنا بـ«اشتباكات طرابلس».. وسنتحرك فى الوقت المناسب

مروة محمد ووكالات
نشر في: الجمعة 21 سبتمبر 2018 - 8:08 م | آخر تحديث: الجمعة 21 سبتمبر 2018 - 8:08 م

11 قتيلا و33 جريحًا فى مواجهات مسلحة بالعاصمة الليبية.. والأمم المتحدة تحذر قوات «الككلى» و«بادى» من خرق الهدنة


على وقع الأحداث التى تشهدها العاصمة الليبية طرابلس، أكد قائد الجيش الوطنى الليبى المشير خليفة حفتر أن الوحدات التى «تتحرك فى طرابلس الآن ليس للجيش أى علاقة بها على الإطلاق»، معتبرا أنها «تحركات ارتجالية».
وقال حفتر، خلال لقائه بقبيلة العواقير وعدد من أبناء قبائل شرق ليبيا، أمس: «حينما نرى الوقت المناسب سنتحرك لطرابلس وستسير الأمور بشكلها الصحيح»، مؤكدا أنه فى حال دخول الجيش لطرابلس سيثلج صدر الجميع، بحسب وكالة الأنباء الليبية.
وأشار حفتر إلى الدعم الذى تحصل عليه الميليشيات المسلحة فى طرابلس من قبل حكومة الوفاق الوطنى برئاسة فايز السراج، مؤكدا أن «القانون سيلاحق الجميع».
ولفت المشير حفتر إلى أن الجيش بات يسيطر على معظم مناطق البلاد، مشيدا بالانتصارات على الإرهابيين فى كل مكان.
فى غضون ذلك، أفاد شهود عيان بمنطقة خلة الفرجان جنوبى العاصمة طرابلس بوقوع اشتباكات عنيفة بين قوة الردع المشتركة أبو سليم بقيادة عبدالغنى الككلى المعروف بـ«غنيوة» و«لواء الصمود» بقيادة صلاح بادى.
وأضافوا أن عددا كبيرا من سكان منطقة خلة الفرجان نزحوا بعد سقوط عدد من القذائف العشوائية.
بدورها، أعلنت إدارة شئون الجرحى التابعة لوزارة الصحة فى حكومة الوفاق الوطنى، مقتل 11 شخصًا وإصابة 33 آخرين، بالإضافة إلى مفقود، فى الاشتباكات التى وقعت جنوب طرابلس.
ومنذ 26 أغسطس الماضى، تشهد طرابلس اشتباكات بين مجموعات مسلحة، أودت بحياة أكثر من 96 شخصا، وتوقفت فى 4 سبتمبر الجارى، بعد وساطة الأمم المتحدة، قبل أن تتجدد الثلاثاء الماضى.
من جانبها، حذرت بعثة الأمم المتحدة للدعم فى ليبيا، فى بيان عبر حسابها على موقع التدوينات القصيرة «تويتر، جميع القوات التى تشن هجمات من المناطق المكتظة بالسكان، ولا سيما القوات التى يقودها صلاح بادى وعبدالغنى الككلى.
وذكرت البعثة قوات الككلى بأنها «وقعت على اتفاق وقف إطلاق النار ويتوجب عليها الالتزام به»، مشددة على أن القانون الإنسانى الدولى يحظر تعريض حياة المدنيين للخطر.
كما طالبت البعثة القوات التى يقودها ‎صلاح بادى، الالتزام بوقف فورى لجميع أعمال العنف فى ‎طرابلس، وأوضحت أن استهداف المدنيين والمنشآت المدنية يعتبر جرائم حرب.
إلى ذلك، قال أمبرتو بروفاتسيو، الخبير المتخصص فى الشأن الليبى لدى كلية «دفاع الناتو» فى العاصمة الإيطالية روما، إن تجدد الاشتباكات فى طرابلس أظهر أن الإجراءات التى اتخذتها حكومة الوفاق بدعم من بعثة الأمم المتحدة فى ليبيا ما هى إلا حبرا على الورق، ومنها على سبيل المثال تشكيل قوة مشتركة لتحقيق الاستقرار فى العاصمة الليبية.
وأضاف بروفاتسيو، فى تصريحات لـ«الشروق» اليوم، أن «هذه الاشتباكات تزيد من إضعاف السراج الذى أصبح مصيره معلقًا بخيط»، مشيرا إلى أن قرار حكومة الوفاق إزاحة «قوة الردع» من مطار طرابلس شكل صدعا قويا فى العلاقة بين حكومة السراج والميليشيات التى دعمتها.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك