رئيس الجهاز القومى للتنسيق الحضارى: العمارة وجهات نظر لا يستقيم معها «صح وغلط» - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 1:32 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

رئيس الجهاز القومى للتنسيق الحضارى: العمارة وجهات نظر لا يستقيم معها «صح وغلط»

محمد بلال
نشر في: السبت 21 سبتمبر 2019 - 12:19 م | آخر تحديث: الأحد 22 سبتمبر 2019 - 9:48 م

أكد المهندس محمد أبوسعدة، رئيس الجهاز القومى للتنسيق الحضارى أن شكل تصميم الكنائس فى مصر كما هو، ولا تزال أشكال القباب والأيقونات كما هى، والشكل العام للتصميم الفراغى للكنيسة كما هو، ولكن لو كان أحد الأشخاص غير راض عن طريقة رسم أيقونة أو شكل الأعمدة، أو أى شىء آخر فى التصميم فهو المسئول عن قول أسباب اعتراضه أوعدم رضاه، مضيفا: «من الوارد أن يتأثر المعمارى بكنائس أخرى أثناء البناء، أو أثناء رسمه للأيقونات، وليس معنى ذلك أنه خرج عن أسس الجمال فى الفن القبطى، فنجاح المعمارى هو جعل الفراغ يحقق وظيفته من خلال الشعور أنك تدخل إلى كنيسة وليس إلى فراغ آخر، وجعلك تشعر أنك داخل مكان مقدس مناسب للصلاة، وبه روح العمارة القبطية».


وأكد أبو سعده: «لم أدخل إلى كنيسة وشعرت داخلها أنها ليست كنيسة وليست بها الجمال القبطى».
وأوضح أن عمارة الكنائس مرت بعصور مختلفة، فمثلا وجدت فترات كانت الكاتدرائيات بها حجم من الزخارف كبير جدا، وفترات أخرى كان النهج المعمارى بها هو وجود مساحة كبيرة من الرسم والتفاصيل والأيقونات المزخرفة، والألوان المبهرة، وهناك أساليب أخرى تكون الكنائس بها بسيطة معبرة عن المضمون، ومناسبة لتقام بها الشعائر، ولا يوجد بها الكثير من التفاصيل لكن تشعر داخلها بروحانيات عالية، فالعمارة وجهات نظر ليس بها صح وغلط.


وأكمل رئيس الجهاز القومى للتنسيق الحضارى أن أسلوب استخدام الخامات فى العمارة مرتبط بملاءمة المبنى لطبيعة للمناخ البيئى والمحيط العمرانى، وهذا لا ينطبق فقط على الكنائس ولكن على العمارة بشكل عام، والمناخ يؤثر بشكل كبير فى طريقة بناء المبنى، فمثلا الارتفاعات الشاهقة بالمبنى تعطى تهوية فى المناطق الحارة، والمبنى الموجود بالوجه البحرى مختلف عن المبنى الموجود فى الواحات، ويختلف أيضا عن مبنى موجود فى قبلى والوادى الجديد. وهذا بالنسبة للمبنى بشكل عام وليست كنيسة أو مسجدا فقط، فممكن أن يغلف المبنى أو الكنيسة بالحجر أو بالرخام أو بطلاء عادى. ولكن لو التعامل على كنيسة أو مبنى مسجل أثر فالأمر يختلف.


وعن علاقة الجهاز ببناء الكنائس الجديدة أجاب أنه لا يتعامل مع عمارة الكنائس أو المساجد ولكنه يتعامل مع المبانى ذات القيمة المعمارية المتميزة، وأى مبنى مسجل بالجهاز يخضع لقانون الجهاز سواء كان مسجد أو كنيسة أو منزل أو حديقة. وهذا يطبق على المبنى بعد إنشائه والمبانى التراثية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك