طورت قوات مشاة البحرية في كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، خطة مدتها 5 سنوات لتعزيز تدريبات الإنزال البرلمائي المشتركة، وفقا لما ذكرته وحدة قوات مشاة البحرية الأمريكية في كوريا الجنوبية، ضمن تحرك الحلفاء لتعزيز الردع ضد التهديدات المتزايدة لكوريا الشمالية.
وبحسب ما نشرته وكالة «يونهاب»، مساء الأربعاء، كشفت وحدة مشاة البحرية الأمريكية في كوريا الجنوبية عن صياغة البرنامج التدريبي، حيث تكثف سيئول وواشنطن التعاون الأمني وسط المخاوف من إجراء بيونغ يانغ لتجربة نووية سابعة أو أي استفزازات أخرى.
وقال المتحدث باسم الوحدة الأمريكية لوكالة «يونهاب» للأنباء: «طورت وحدة مشاة البحرية في كوريا الجنوبية وقوات مشاة البحرية الكورية الجنوبية خطة تدريبية مدتها 5 سنوات، وتسعى هذه الخطة إلى البناء على التدريبات الحالية ذات النطاق المحدود لتصبح تدريبات برمائية متعددة واسعة النطاق».
كما ذكر المتحدث أن القوات البحرية من كلا الطرفين ستشارك مع قوات مشاة البحرية في التدريبات الواسعة النطاق بدءا من عام 2023، لكنه لم يذكر تفاصيل أخرى.
وأكد المتحدث أن جميع المناورات المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة ذات طبيعة دفاعية، وليست مرتبطة بأي أحداث جارية.
يُذكر أنه تم إجراء التدريبات البحرية المشتركة على نطاق محدود منذ عام 2018، ويرجع ذلك إلى مجموعة من الأسباب، من بينها الجهود الدبلوماسية للحوار مع الشمال وتفشي جائحة كوفيد-19.
ويخطط الحلفاء لاستئناف مناورات «سانج يونج»، التي تعني «التنين المزدوج»، في العام المقبل وفقا لمسؤول كوري جنوبي. ولم يتم عقد تلك المناورات منذ عام 2018.
كما كشف الجيش الأمريكي اليوم الأربعاء، أن نخبة قوات مشاة البحرية الأمريكية انضمت إلى تدريب عسكري مشترك مع القوات الكورية الجنوبية في الأسبوع الماضي، حيث شاركت وحدة الاتصال الخامسة للقوات الجوية والبحرية، وهي الوحدة المكلفة بدعم عمليات إطلاق النار والتنسيق في ساحات القتال، إلى برنامج التدريب البحري الكوري.
وكان من النادر في السنوات الأخيرة أن يكشف الجيش الأمريكي عن الأنشطة الأساسية للتدريبات المشتركة.
والجدير بالذكر أن قوات مشاة البحرية من كلا البلدين تشارك في 15 تمرينا من أصل 30 تمرينا من تمرينات برنامج التدريب البحري الكوري. وفي هذا العام، شاركت القوات في 20 تمرينا من تمرينات البرنامج.
التتبع