قال البابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إنه أول لقاء له مع الرئيس عبد الفتاح السيسي كان يوم 3 يوليو 2013.
وعن كواليس ما دار بهذا اليوم، أوضح «تواضروس» في تصريحات لبرنامج «نظرة»، الذي يعرض على فضائية «صدى البلد»، مساء الجمعة: «التقينا مع قادة القوات المسلحة، وبعض رموز الدولة، وممثلي الحركات السياسي، وتناقشنا لمدة خمس ساعات قبل إلقاء البيان الشهير».
وأضاف «الرئيس عبد الفتاح السيسي هو من أدار هذه الجلسة، باعتباره وزيرًا للدفاع وقتها، وكان ديمقراطيًا جدًا، وسمح للجميع بطرح رؤيته وتقييمه للأوضاع»، متابعًا: «بعد ذلك قمنا بكتابة البيان، وتمت مراجعته قانونيًا، والدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، راجعه لغويًا».
وتابع «الرئيس أعطى لنا أوراقًا، وطلب منا أن نقوم بتحضير كلمات لإلقائها على الشعب، ووقتها لم أستطع كتابة شيء، وتركت الورقة فارغة»، مضيفًا: «عندما جاء دوري للحديث، رأيت العلم المصري، ففضلت الحديث عن ألوان العلم وقتها».
وأوضح «قبل إلقاء كلماتنا جاء وقت الصلاة، وقام الإمام الأكبر ليؤم المصلين، وبعد ذلك ألقينا البيان، وجلسنا على المائدة مرة أخرى لتناول الطعام».
وأضاف «شعرت بعد إلقاء البيان باسترداد مصر مرة أخرى، بعد محاولة سرقتها»، متابعًا: «وقتها أخذنا بعض بالأحضان جميعًا، على الرغم أن هناك ممثلين لم أكن أعرفهم من قبل»..
شاهد.. كلمة البابا تواضروس بعد إلقاء بيان 3 يوليو