لم يعبأ الكرملين كثيرا بمنح البرلمان الأوروبي جائزة ساخاروف لحقوق الإنسان، للسياسي المعارض الروسي السجين ألكسي نافالني.
ووفقا لوكالة انترفاكس الروسية للأنباء، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف اليوم الخميس إننا "نحترم بلا شك هذا الكيان، لكن لا يمكن لأحد أن يجبرنا على إظهار احترام لمثل هذه القرارات".
وقال بيسكوف إننا "نرى أنه بمثل هذه القرارات، يقلل البرلمان الأوروبي بشكل كبير من قيمة ما تعنيه هذه الكلمات"، في إشارة إلى حقيقة منح الجائزة المرموقة، من بين أمور أخرى، للكفاح من أجل حرية التعبير.
وأعلن رئيس البرلمان الأوروبي دافيد ساسولي يوم أمس الأربعاء أن الحائز على الجائزة هو نافالني، موجها التحية له على شجاعته الكبيرة.
ورحب ناشطون في مجال حقوق الإنسان وأنصار نافالني بالجائزة الممنوحة للرجل / 45 عاما/ وهو واحد من أشد المنتقدين للرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونجا بأعجوبة من محاولة تسميم العام الماضي.
ويتم منح جائزة ساخاروف من قبل البرلمان الأوروبي منذ عام 1988 لشخصيات ومنظمات تدافع عن حقوق الإنسان وحرية التعبير. وتجرى مراسم نيل الجائزة في 15 ديسمبر في ستراسبورج.