المعرض يفتح أبوابه للجمهور غدا.. و1274 ناشرا من 35 دولة يشاركون فى الدورة الجديدة
يفتتح الرئيس عبدالفتاح السيسى، اليوم الثلاثاء، فاعليات الدورة الخمسين لمعرض القاهرة للكتاب، التى تقام لأول مرة فى مركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس.
تم اختيار جامعة الدول العربية كضيف شرف للمعرض والراحل الدكتور ثروت عكاشة والدكتورة سهير القلماوى شخصيتى العام.
ويشارك فى الدورة التى تستمر حتى 5 فبراير المقبل 1274 ناشرا من 35 دولة، يعرضون ما يقرب من 800 ألف عنوان.
وقالت إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة إن عدد دور النشر المصرية المشاركة 579 منها 62 دار نشر تشارك لأول مرة و517 شاركت فى الدورات السابقة، أما دور النشر الأجنبية يصل عددها إلى 170 دار نشر منها 24 دارا تشارك لأول مرة و146 شاركت فى الدورات السابقة بإجمالى عدد أجنحة 723 للعرض والبيع.
وتعرض دار الشروق فى الدورة الخمسين للمعرض 54 مؤلفا من إصداراتها الجديدة، بالإضافة إلى إصداراتها السابقة فى جميع المجالات الفكرية والثقافية والمعرفية، التى أثرت بها المكتبة العربية، على مدى تاريخها الممتد. وتتنوع الإصدارات ما بين «الرواية، والقصص القصيرة، والسير الذاتية، والكتابة المسرحية، والدواوين الشعرية، وأدب الأطفال، وأدب الرحلات، والفكر الدينى، والكتب السياسية، والطب النفسى» وغيرها من مجالات المعرفة.
ومن جانبه، قال هيثم الحاج، رئيس الهيئة العامة للكتاب: إنه سيتم توفير وسائل المواصلات بمختلف أنواعها لخدمة رواد المعرض بهدف تشجيع الجمهور على الحضور فى ظل المخاوف من ضعف الإقبال بسبب إقامة المعرض فى هذا المكان لأول مرة.
وأضاف أنه سيتم تشغيل 70 خط أتوبيس بالتعاون مع محافظة القاهرة وهيئة النقل العام إلى جانب الاتفاق مع محطات السرفيس لتسيير خطوط خاصة للمعرض بسعر يتراوح بين 6 إلى 8 جنيهات، والاتفاق مع شركة «مواصلات مصر» على تسيير 3 خطوط عابرة بعدد 32 حافلة صديقة لذوى القدرات الخاصة ومكيفة ومجهزة بخدمة الواى فاى بخصم يصل إلى 35% على الكروت المدفوعة مقدما، فى حين يوفر جهاز النقل بالقوات المسلحة عددا من الاتوبيسات من أرض المعارض القديمة أعلى محطة المترو إلى مركز مصر للمعارض الدولية.
فى الوقت نفسه انتهت الأجهزة الأمنية من وضع خطة تأمين المعرض، بنشر البوابات الإلكترونية، وأجهزة الكشف عن المعادن والاستعانة بأحدث الوسائل التكنولوجية بمداخل المعرض وأماكن انتظار السيارات.
كما تضمنت الخطة تعيين الخدمات الأمنية على البوابات ومحيط منطقة أرض المعارض، وانتشار عناصر الشرطة النسائية لتسهيل دخول السيدات، وتعيين خدمات الحماية المدنية.