كوربن: ماي تسمح للمتشددين بشأن «بريكست» في حزبها «بأخذها رهينة» - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 2:20 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

كوربن: ماي تسمح للمتشددين بشأن «بريكست» في حزبها «بأخذها رهينة»


نشر في: الجمعة 22 فبراير 2019 - 10:58 ص | آخر تحديث: الجمعة 22 فبراير 2019 - 10:58 ص

حذر زعيم المعارضة البريطانية جيريمي كوربن المفوضية الأوروبية من الاحتمال "الخطير جدا" لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "بريكست" بدون اتفاق، مشيرا إلى أن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي تسمح للمتشددين من مؤيدي الخروج من الاتحاد بجعلها "رهينة".

والتقى كوربن كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي حول بريكست ميشال بارنييه، غداة زيارة لماي إلى العاصمة البلجيكية حيث طالبت "بتغييرات ملزمة قانونيا" في اتفاق الانفصال عن الاتحاد، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.

وتأمل رئيسة الوزراء المحافظة في الحصول على تنازلات أوروبية تسمح لها بإقناع البرلمانيين البريطانيين بالموافقة على الاتفاق حول بريكست الذي رفضوه بأغلبية واسعة في يناير الماضى.

وصرح كوربن بأنه أجرى محادثات "مفيدة وصريحة" مع بارنييه ومسؤولين أوروبيين آخرين، مذكرا باقتراح حزبه العمالي ببقاء بريطانيا في اتحاد جمركي بعد "بريكست" المقرر في 29 مارس المقبل.

وقال كوربن للصحفيين إن "خطر غياب اتفاق لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي كبير جدا"، داعيا تيريزا ماي إلى تليين موقفها في المفاوضات الذي يمليه على حد قوله، دعاة انفصال تام عن الاتحاد في صفوف المحافظين.

ورأى زعيم المعارضة البريطانية أن "ماي تسمح لمجموعة صغيرة في حزبها بأخذها رهينة"، مضيفا أنه "يجب أن تغير الأسلوب وإلا خطر خروج بلا اتفاق مع كل الفوضى الذي سيؤدي إليه ذلك، سيكون واقعيا جدا".

وكان وزير الخزانة البريطاني فيليب هاموند صرح، فى وقت سابق، بأن المفاوضات حول "بريكست" بين لندن والاتحاد الأوروبي سجلت "تقدما" يمكن أن يفضي إلى اختراق "في الأيام المقبلة".

والتقى الوزير البريطاني المكلف بملف "بريكست" ستيفن باركلي أيضا بارنييه، الخميس، في بروكسل. وكان يرافقه النائب العام جوفري كوكس المكلف تقديم المشورة القانونية للحكومة البريطانية.

وقالت الحكومة البريطانية في بيان إن هذه المحادثات كانت "مثمرة"، مذكرة بأن هدفها هو "إعادة فتح اتفاق الانسحاب" للتفاوض من أجل إدخال تعديلات على بنود "شبكة الأمان".

وأضافت لندن أنه "تم الاتفاق على مواصلة المفاوضات بشكل عاجل على مستوى تقني"، مشيرة إلى أن باركلي وكوكس "سيجريان مناقشات جديدة مع ميشال بارنييه مطلع الأسبوع المقبل".

وتتعثر المحادثات بين ماى والقادة الأوروبيين حتى الآن بسبب مسألة شبكة الأمان الإيرلندية التى تهدف إلى تجنب إعادة فرض حدود فعلية بين إيرلندا الشمالية، المقاطعة البريطانية، وجمهورية إيرلندا، الدولة العضو فى الاتحاد الأوروبى.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك