• إيناس عبدالحليم: لم تكن هناك أي إجراءات لقياس درجة حرارة الوافدين
قالت إيناس عبدالحليم عضو مجلس النواب، إنها كانت في زيارة خارج البلاد قبل أيام، وحين عادت منذ يومين، فوجئت بعدم وجود إجراءات الحجر الصحي الاحترازية من فيروس كورونا المستجد.

وأوضحت عبدالحليم، في تصريح لـ«الشروق»: «كنت في أمريكا منذ يومين، وهبطت للمطار، وكان معي صينيين ومسافرين من جنسيات مختلفة، ولم أجد الحجر الصحي، فسألت عنه، فجاء الرد أنه بالأسفل، فنزلت إلى الأسفل، وسألت مرة ثانية، فكان الرد من المطار أنهم أوقفوا إجراءات الحجر الصحي». وأضافت: «أنا أسأل، هل نحن آمنين لهذه الدرجة أم ماذا؟».

وعما إذا كانت تلقت ردا رسميا أم لا، قالت: «لا أحد لديه فكرة عن أي شيء، كل ما قيل لي في المطار أن «الحجر الصحي اتوقف. لم يكن هناك أحد في المكان، ولم تكن هناك إجراءات لقياس درجة حرارة الوافدين ولا سؤال ولا أي شيء».

وعن وجود جنسيات مختلفة على متن رحلتها، واصلت: «طبعا، أنا كنت قادمة من نيويورك، فأي حاجة واردة معايا، بالإضافة إلى وجود طيران قادم من شرق آسيا ومن أكثر من مكان، كما أنني عرفت أن مصر للطيران في طريقها لإعادة الرحلات إلى الصين». وزادت: «فهل هذا يعني أننا صرنا بخير تماما؟ فأنا أرى أن أوروبا وغيرها لديهم إجراءات احترازية، هذا مجرد سؤال فأنا كنت غائبة عن مصر منذ 10 أيام».

وحول وضع طلب الإحاطة -التي تقدمت به بشأن وقف إجراءات الوقاية من فيروس كورونا مع زيادة خطورته عالميا- على أجندة لجنة الصحة بمجلس النواب خلال الأسبوع الجاري، قالت عبدالحليم لـ«الشروق»، إنها ستقدمه إلى المجلس، ثم يتم تحويله إلى اللجنة، مضيفة: «من الممكن تقديم بيان عاجل بموضوع طلب الإحاطة حول ما إذا كنا آمنين، وحقيقة وقف الإجراءات بالمطار. أريد الحصول على إجابات بشكل حقيقي».

كانت عبدالحليم قد أعلنت اليوم السبت، في بيان لها، تقديم طلب إحاطة موجه لرئيس مجلس الوزراء ووزيرة الصحة، بشأن وقف إجراءات الوقاية من فيروس كورونا مع زيادة خطورته عالميا.

وقالت النائبة، إن فيروس كورونا وفق المعلومات الرسمية، لايزال في المراحل الأولى لدخول مصر، وسط توقعات بزيادة الحالات المصابة سواء في مصر أو العالم أجمع، خاصة مع عدم اكتشاف علاج فعال حتى الآن.

وتابعت في البيان: «الكارثة أن هناك العديد من الرحلات الجوية التي تأتي إلى البلاد لا يتم الكشف على ركابها وعلى المستوى الشخصي واجهت ذلك، مما قد يعرضنا لأزمة خطيرة».

وطالبت بعدم التركيز فقط مع الرحلات القادمة من الصين ولكن من جميع دول العالم، خاصة وأن الفيروس بالفعل انتشر في غالبية دول العالم وتخطى عدد حامليه الـ1000 خارج الصين.