أكدت السيناريست المغربية بشرى ملاك، أهمية دراما التلفزيونية المغربية، موضحة أن شهر رمضان يمثل الموعد الحقيقي؛ لتقديم وجبة درامية تلفزيونية ثرية للجمهور العربي عبر مجموعة القنوات الفضائية، ويجري التحضير حاليا لعدد من المشاريع الدرامية الإنتاجية بين المملكة المغربية وعدد من دول الخليج.
وكشفت ملاك، عن تفاصيل المسلسل الدرامي "كاينة ظروف"، وعلاقته بالمعاناة التي يعيشها السجناء بعد معانقتهم للحرية، والأبواب التي تغلق في وجههم.
وقالت: "يحكي المسلسل الجديد الذي سيجد طريقه للجمهور العربي عن 3 نساء شاءت الظروف أن تجمعهن الصداقة وراء قضبان السجن، وبعد خروجهن سيواجهن نفور العائلة، وصعوبة الإدماج في المجتمع، ويسلط الضوء على معاناة السجناء بعد قضاء فترة الاعتقال، ومدى صعوبة تقبل المجتمع لماضيهم كسجناء".
وتابعت: "السجين هو إنسان وقع في المحظور ودفع ثمنه، إذا يجب أن يتلقى الدعم والمساندة من عائلته بعد خروجه، وإلا فإنه سيضطر للعودة إلى ارتكاب الجرائم".
وعن مشروعاتها الجديد، أضافت: "هناك عدة مشاريع إنتاجية بمشاركة مغربية وخليجية، تؤسس لمراحل متجددة من التعاون الفني المشترك بين الدراما المغربية ونجومها ومبدعيها والدراما الخليجية ونجومها وصناعها، وستكون تلك التجربة بمثابة المنصة التي تؤسس لتعاون فني جديد".
وفي ختام تصريحها، قالت: "ما أحوجنا إلى تطوير صيغ التعاون الفني المشترك، خصوصا وأن المغرب يمتلك البنية الأساسية لصناعة الإنتاج الدرامي التلفزيوني والسينمائي من كوادر ومبدعين وكفاءات فنية عالية المستوى".
والمسلسل من إخراج إدريس الروخ، وإنتاج القناة الأولى المغربية، وفي البطولة هناك وصال بيريز، وابتسام العروسي، وسامية أقريو، وراوية، ومهدي تكيطو، وسعاد النجار، وغيرهم.
وعن أبرز التجارب التي قدمتها ككاتبة سيناريو تشير، الكاتبة بشرى ملاك إلى عدد من الأعمال ومنها: "دار الغزلان - الدنيا دواره- جوديا – بنات العساس – و لوبيرج – شيب وشباب – و – كلنا مغاربة – 30 مليون".