قال النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن افتتاح مراكز الإصلاح والتأهيل بالعاشر من رمضان و15مايو وأخميم بسوهاج، تأتي في منظومة توجه الدولة نحو استكمال خطة وزارة الداخلية باستبدال السجون القديمة.
ونوه خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «90 دقيقة»، المذاع عبر شاشة «المحور» مساء الثلاثاء، إلى خطوات أخرى سابقة؛ تمثلت في افتتاح مركز إصلاح وتأهيل في مدن بدر ووادي النطرون، معقبا: «تم في المقابل إغلاق 25 % من سجون مصر».
وأضاف أن مراكز الإصلاح والتشييد، تأتي تتويجا لثوابت الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان منذ إطلاقها في سبتمبر «2021»، موضحا أنها منظومة شاملة تبدأ من خلق بنية تحتية جديدة وتدشين كيانات ملاءمة للنزلاء طبقا للمعايير والأكواد الدولية المتعارف عليها، بالإضافة إلى التأهيل النفسي والصحي، وإعادة دمج النزلاء مع المجتمع عقب انتهاء فترات العقوبة.
وأكد أن الغرض من تدشين مراكز الإصلاح والتشييد؛ هو إغلاق وهدم السجون القديمة، موضحا أنها لم تكن على القدر الكافي من الآدمية بحكم عدم ملاءمتها للزمن والعصر الحالي، مشيرا إلى مضي 150 عاما على بعضها.
وافتتح اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، الإثنين، المرحلة الثانية من منظومة مراكز الإصلاح والتأهيل؛ بالعاشر من رمضان، و 15مايو، وأخميم بسوهاج، تطبيقا لمبادئ الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وخطة وزارة الداخلية في استبدال أماكن الإحتجاز التقليدية بتشييد مراكز للإصلاح.