خسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة المصرة لدى إغلاق تعاملات اليوم الإثنين، 14.9 مليار جنيه مدفوعا بعمليات بيع مكثفة من صناديق الاسثتمار والمؤسسات المصرية والعربية، متأثرة بقرار البنك المركزي المصري رفع معدلات اسعار الفائدة بواقع 2 في المائة دفعة واحدة، فيما شهدت الأسهم محاولة لاقتناص الفرص من قبل المستثمرين الأجانب.
وبلغ رأس المال السوقي للشركات المقيدة بالبورصة نحو 654.9 مليار جنيه عند إغلاق اليوم مقابل 669.8 مليار جنيه عند إغلاقه أمس، فيما هبط مؤشر البورصة الرئيسي (إي جي إكس 30) بنسبة 2.5 في المائة مسجلا 12648.24 نقطة، كما تراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة (إيجي أكس 70) بنسبة 1.67 في المائة ليغلق عند 581.18 نقطة.
وامتدت التراجعات إلى مؤشر (إي جي إكس 100) الأوسع نطاقا ليغلق عند 1356.6 نقطة، بخسارة قدرها 1.8 في المائة.
وأعلنت إدارة البورصة المصرية تقليص زمن جلسة التداول اليومية خلال شهر رمضان المقبل إلى 3 ساعات ونصف بدلا من 4 ساعات ونصف لتبدأ الجلسة خلال شهر رمضان من العاشرة صباحا وحتى الواحدة والنصف ظهرا.