قرر الاتحاد الإفريقي تعليق مشاركته في الاجتماعات الميسرة للحوار «السوداني – السوداني»، مبررا ذلك بتحول الحوار إلى مسارات «إقصائية بعيدة عن الشفافية والصدق».
وبحسب ما نشرته وسائل إعلام سودانية، اليوم الأربعاء، قال ممثل الاتحاد الإفريقي في الخرطوم، الناطق الرسمي باسم الآلية الثلاثية الميسرة للحوار السفير محمد بلعيش، في تصريحات صحفية مشتركة مع قوى الحرية والتغيير مجموعة التوافق الوطني، مساء أمس الثلاثاء، إن «الاتحاد لا يمكن أن يشارك في مسار لا تتبعه الشفافية والصدق وعدم الاقصاء».
وذكر أن «الاتحاد لن يشارك في مسار ليس فيه احترام لكل الفاعلين، ومعاملتهم باحترام تام وعلى قدم المساواة»، لافتًا إلى أن «الاتحاد لا يطلب أي دور، ولا يعترض على أي طريقة يختارها الأشقاء السودانيون لترتيب بيتهم وحل أزمتهم».
وأوضح السفير بلعيش، أنه قرر بناء على توجهات القيادة الأفريقية بعدم المشاركة مستقبلا في «اجتماعات التمويه والمراوغة وعدم الشفافية وفي جو اقصائي»، على حسب وصفه.
وعقد تحالف قوى الحرية والتغيير مجموعة التوافق الوطني لقاء بمنزل دكتور جبريل إبراهيم وزير المالية، رئيس حركة العدل والمساواة، مع سفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية الأفريقية المعتمدة بالسودان بحضور ممثل الاتحاد الافريقي بالخرطوم.
وناقش اللقاء تطورات الأوضاع السياسية وسير عملية الحوار السوداني – السوداني، الذي تيسره الآلية الثلاثية المكونة من الاتحاد الإفريقي ومنظمة إيقاد وبعثة يونيتامس.