أول سيدة تتولى منصب نقيب أطباء القاهرة: اختياري بسبب الكفاءة.. وسأركز على التعليم -حوار - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 10:13 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

أول سيدة تتولى منصب نقيب أطباء القاهرة: اختياري بسبب الكفاءة.. وسأركز على التعليم -حوار

نقيب الصحفيين شيرين غالب
نقيب الصحفيين شيرين غالب
محمد فتحي
نشر في: الثلاثاء 22 أكتوبر 2019 - 11:57 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 22 أكتوبر 2019 - 11:57 ص

• سنرفع شعار «لا لحبس الأطباء».. ويجب إنشاء لجان «المسؤولية الطبية» في جميع النقابات الفرعية

قالت شيرين غالب، أول سيدة تتقلد منصب نقيب أطباء القاهرة، إن ملف التعليم سيكون على أولوية عملها خلال الفترة المقبلة، مشيرة إلى أنه سيتم التعاقد مع أطباء أجانب لتنظيم دورات تدريبية للأطباء المصريين، في الدبلومات المهنية ومختلف التخصصات؛ للاستفادة من الخبرات الأجنبية دون الحاجة لسفر الطبيب المصري إلى الخارج.

وأضافت غالب، في حوارها لـ"الشروق"، أن كونها سيدة مرشحة لمنصب النقيب؛ جعلها محل هجوم البعض؛ حيث كانوا يكتبون على وسائل التواصل الاجتماعي "هي الرجال ماتت؟!"، مشددة على أن وعي الأطباء كان أكبر.

وإلى نص الحوار:

• ما تقييمك لنسبة إقبال الأطباء على المشاركة في انتخابات النقابة الأخيرة؟

كانت مشاركة الأطباء فعالة وتشير إلى إيجابيتهم، وارتفعت نسبة المشاركة في الانتخابات عن عامي 2015 و2017؛ حيث وصلت إلى 9.36%، وأتوقع زيادة نسبة مشاركة الأطباء في الانتخابات المقبلة، لأنهم سيقيمون ما أنجزه المجلس الحالي المنتخب، ومدى رضاؤهم عنه من عدمه، وتلك الحالة سيكون المشاركة فيها من أجل التغيير.

وأكثر ما أسعدني هو وعي الأطباء وعدم انجرافهم خلف الشائعات التي كان يروج لها البعض على وسائل التواصل الاجتماعي من أجل التأثير على مرشحين لصالح آخرين.

• هل تعني أن انتخابات الأطباء شهدت أساليب دعائية غير شريفة؟

كان هناك حرب شرسة، لكن الأطباء كانوا على قدر من الوعي لاختيار من يصلح.

ونتائج الانتخابات كشفت أن الطبيب على أرض الواقع غير وسائل التواصل الاجتماعي تماما، واكتشفت أن كل ما يروج على تلك الوسائل من حملات كانت "وهمية"، بالرغم من أنني شعرت بالخوف من تأثير الشائعات وحملات التشويه على نتيجة الانتخابات.

• ما تعقيبك على اختيارك كأول سيدة تتقلد منصب نقيب أطباء القاهرة؟

لم أفكر في كوني أول امرأة تتولى منصب نقيب أطباء القاهرة، واعتقد أن اختياري سواء من قائمة الاستقلال لخوض الانتخابات معها أو من الأطباء الذين دعموني في الانتخابات، كان على أساس البرنامج المقدم والكفاءة.

• ما هي أجندة عملك خلال الفترة المقبلة؟

الملف الأول هو "التعليم"، وسأقترح التعاقد مع أطباء أجانب بالتعاون مع أساتذه مصريين، يحضروا إلى مصر لتنظيم دورات تدريبية للأطباء المصريين في الدبلومات المهنية ومختلف التخصصات، وبذلك ستتحقق الاستفادة من الخبرات الأجنبية دون الحاجة لسفر الطبيب إلى الخارج، ويتم تحقيق المصلحة العلمية لأكبر عدد ممكن من الأطباء.

أما الملف الثاني هو "قانون المسؤولية الطبية، وحبس الأطباء"، وسنرفع شعار "لا لحبس الأطباء"، وحتى صدور القانون يجب أن يكون في كل نقابة فرعية لجنة المسؤولية الطبية كما هو الحال في نقابة أطباء القاهرة، تكتب هذه اللجنة تقارير طبية شرعية بحيادية تامة، والقضاة يأخذون بها لأنهم يعلمون أننا لا ندافع إلا عن الطبيب المظلوم، لأن الطبيب الذي يرتكب خطأ تحاسبه النقابة أيضا.

والملف الثالث هو "الخدمي"، حيث سنولي هذا الملف اهتماما أكبر، وسنعمل على تنظيم حفلات ومصايف، وتطوير نوادي الأطباء ليكون مكانا جيدا لأسرة الأطباء.

أما الملف الرابع هو "الإعلامي"؛ لأنه يحتاج إلى توعية المواطنين بدور الطبيب تجاه المريض، وأن هناك حالات يقوم فيها الطبيب بواجبه، ومع ذلك قضاء الله ينفذ ويتوفى المريض، وهذا لا يعني أن الطبيب قصر في أداء عمله "الناس فاكرة الطبيب ساحر"، وهذه التوعية ستكون أحد أبواب تقليل الاعتداءات والانتهاكات في حق الأطباء.

• ماذا عن أجندتك للطبيبة بشكل خاص؟

لا فرق بين الطبيبة والطبيب، فكلاهما يدرسان ويتكبدان مشقة العمل، والسيدة المصرية بشكل عام تتحمل أعباء كثيرة، والسيدة الطبيبة يضاف إليها حمل الدراسة، واعتقد أن حق الطبيبة توفير عمل بالقرب من مسكنها مراعاة للظروف الاجتماعية لها من كثرة الواجبات الملقاة على عاتقها من المنزل والأسرة والمذاكرة، لكنها في المجمل تتحمل مسؤوليات العمل كاملة.

• كيف توفقين بين عملك وواجبك كأم وزوجة في المنزل؟

زيادة المسؤوليات تتناسب مع تقدم الأبناء في العمر واعتمادهم على أنفسهم، بالإضافة للدعم الكامل من زوجي، وتشجيعه لي خلال أيام الانتخابات؛ حيث كان يعتني بالأولاد خلال انشغالي بالدعاية أيام الانتخابات، وكل ذلك كان يشعرني بالراحة النفسية ويدفعني للأمام، والأسرة كانت أحد العوامل الرئيسية في نجاحي.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك