رئيس لجنة السياحة بالغرفة المصرية البريطانية: حرب خبيثة بدأتها شركات تركية وروسية لتنشيط السياحة الرخيصة عبر منفذ طابا - بوابة الشروق
الإثنين 6 مايو 2024 9:11 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

رئيس لجنة السياحة بالغرفة المصرية البريطانية: حرب خبيثة بدأتها شركات تركية وروسية لتنشيط السياحة الرخيصة عبر منفذ طابا

مجدى حنين، رئيس لجنة السياحة بالغرفة المصرية البريطانية
مجدى حنين، رئيس لجنة السياحة بالغرفة المصرية البريطانية
طاهر القطان:
نشر في: السبت 22 ديسمبر 2018 - 10:13 م | آخر تحديث: الأحد 23 ديسمبر 2018 - 12:33 م

نجحنا فى الخروج من عباءة السوق الواحدة.. ولدينا أسواق جديدة ونعتمد على الكيف وتعظيم الايرادات
ألمانيا وأوكرانيا تتصدران المشهد السياحى.. ودول شرق أسيا فى الطريق
التوترات السياسية فى أوروبا ستساهم فى زيادة التدفقات السياحية لمصر
حذر مجدى حنين رئيس لجنة السياحة بالغرفة المصرية البريطانية من قدوم سياح روسيين من إسرئيل عبر منفذ طابا من خلال شركات تركية روسية مشتركة لخدمة شركات الطيران الاجنبية والسوق الاسرائيلية.
أضاف ان هذا البرنامج مدته عشرة أيام ثلاثة أيام فقط فى اسرائيل لكنها بأضعاف باقى الايام فى طابا وشرم الشيخ بدعوى ضعف الحركة فى هذه المنطقة، حيث يتعلل أصحاب الفنادق بأن هذا أفضل من الاغلاق التام وحالة الانحسار الذى عانت منه المنطقة خلال الفترة الماضية خاصة عقب سقوط الطائرة الروسية بسيناء نهاية أكتوبر 2015.
طالب حنين فى حديثه لـ«الشروق – مال وأعمال» بضرورة تدخل الدولة والاجهزة المعنية ممثلة فى وزارة السياحة بتوجيه المنشآت الفندقية فى سيناء بخطورة هذا الامر وتداعياته السلبية على هذه المنطقة بصفة خاصة والسياحة المصرية بصفة عامة.. فى نفس الوقت الذى يتم خلاله توجيه جزء أكبر من برنامج تحفيز الطيران إلى مطارى شرم الشيخ وطابا باعتبار المنطقتين الاكثر احتياجا للتنشيط والترويج فى حين أن مناطق اخرى أصبحت أكثر استقرارا وجذبا للحركة الوافدة مثل الغردقة ومرسى علم والاقصر وأسوان.

وحول مؤشرات العام المقبل 2019 أكد مجدى حنين أنه سيمثل انطلاقة جديدة للسياحة المصرية وسيتفوق على 2018 فى أعداد السائحين والليالى السياحية وسيشهد أيضا اهتماما بالكيف وتعظيم الايرادات التى يحققها القطاع السياحى باعتباره أكبر القطاعات الاقتصادية بمعنى الاتجاه للأسواق الاكثر إنفاقا مثل ألمانيا وأكرانيا اليابان ودول شرق آسيا، بالإضافة إلى السياحة العربية خاصة منطقة الخليج.
أضاف رئيس لجنة السياحة بالغرفة المصرية البريطانية أن القطاع السياحى نجح خلال العام المنتهى فى التخلص من عباءة تحكم السوق الواحدة أو الاثنتين فى الحركة السياحية الوافدة لمصر مثلما كا يحدث من قبل. مشيرا إلى ظهور أسواق واعدة مثل السوق الاوكرانية الذى سيتجاوز المليون سائح هذا العام رغم أن عدد سكان أوكرانيا لا يزيد على 40 مليونا، بالإضافة إلى دول شرق آسيا وأمريكا اللاتينية. مؤكدا أن التوترات السياسية فى أوروبا سوف تساعد كثيرا فى زيادة التدفقات السياحية لمصر خلال الفترة القادمة لأن السائح دائما يبحث عن مناخ الاستقرار فى أى مقصد سياحى يحب التوجه اليه وهو ما يتوفر فى مصر بشكل واضح.
كما طالب رئيس لجنة السياحة بالغرفة المصرية البريطانية بضرورة التخلص من منظمى الرحلات الاجانب الذين يحطمون السوق السياحية المصرية ويبيعون مصر بأسعار متدنية خاصة من الاتراك والروس والبحث عن آليات جديدة للترويج والتسويق والتوجه نحو الاسواق الجديدة والواعدة بطرح اسعار معتدلة وجاذبة وليس منخفضة حتى لا نترك فرصة للشركات التركية تكسب من مصر بتنشيطها للسياحة الرخيصة.. كما أن هذه الشركات غير ملزمة بسداد أى ضرائب أو مستحقات للدولة المصرية علاوة على أنها تمارس نوعا من الضغط والابتزاز للعديد من الفنادق المصرية التى تتعامل معها.
وقال مجدى حنين إن 2018 كان عام التعافى الحقيقى وجنى الثمار للسياحة المصرية حيث شهدت الحركة السياحية الوافدة لمصر انتعاشة كبيرة. مشيرا إلى أن الفترة الحالية تشهد انتعاشة ملحوظة وارتفاعا فى أعداد الأفواج السياحية الوافدة لمصر، بالإضافة إلى تزايد معدل الوصول والسفر والحجوزات وارتفاع تواجد وسائل النقل فى المناطق السياحية.
أشاد حنين بالانتعاش الذى تحقق من السوق الالمانية الذى وصفه أنه من أهم الاسواق التقليدية والواعدة لما يتميز به من أسعار مميزة. مشيرا إلى أن الألمان تسببوا ولأول مرة منذ سنوات فى وجود حجوزات زائدة «أوفر بوكينج» فى الغردقة خلال الصيف الماضى.. كما أن السوق الايطالية بدأ ينشط هو الآخر بجانب السوق الأمريكية، وكلها مؤشرات تؤكد أن 2019 سيكون أفضل حالا من العام المنتهى.
أوضح رئيس لجنة السياحة بالغرفة المصرية البريطانية أنه يجب ألا نعول كثيرا على السوقين الروسية أو الانجليزية، خاصة بعد نجاح سياسة تعدد الأسواق الامر الذى سيكون دافعا لهاتين السوقين باستئناف الحركة بدافع ذاتى. مشيرا إلى أن الـ 3 ملايين سائح الذين كنا نستقبلهم من السوق الروسية كانوا مجرد عدد فقط ولكن بأسعار متدنية.
وقال حنين يجب الخروج من الحديث عن الازمة والبحث عن حلول خارج الصندوق، فقد اعتقد البعض إن فقدان السوق الروسية يسدل الستار على السياحة فى مصر وهذا تفكير خاطئ تماما وقد أثبتت الايام أنه غير صحيح.. لافتا إلى أن انتظار عودة السوق الروسية تحت سيطرة الشركات التركية يعد خطأ فادحا لذلك يجب التوجه للاستثمار السياحى فى مختلف بلاد العالم بأيد مصرية أو بشركات تساهم فى رأسمالها الشركات المصرية وهذه الشركات العالمية بفكرها وبالتكنولوجيا الحديثة والمعلومات التسويقية تستطيع النهوض والارتقاء بالمنتج السياحى المصرى.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك