يواجه المستشار النمساوي السابق سباستيان كورتس، الإجراءات النهائية في محاكمة رفيعة المستوى بشأن اتهامات تتعلق بالإدلاء ببيانات خاطئة.
وتشرف المحاكمة التي تنعقد في محكمة فيينا الإقليمية على الانتهاء، حيث من المقرر أن يدلي شاهدان بشهادتيهما، ثم يعقب ذلك مرافعات ختامية من الادعاء والدفاع.
وبعد ذلك، ينتظر كورتس حكم القاضي الوحيد بالمحكمة.
ومن المرجح أن يطعن الدفاع أو الادعاء ضد الحكم أيا كان.
وعلى النقيض من العديد من أيام المحاكمة السابقة، أحجم كورتس عن الإدلاء بتصريحات قبل بدء إجراءات اليوم.
وتتعلق الاتهامات ببيانات أدلى بها المستشار السابق /37 عاما/، أمام لجنة تحقيق شكلها البرلمان النمساوي، للنظر في فضيحة استغلال النفوذ، المتعلقة بشريكه السابق في الائتلاف.
وقلل كورتس، أمام اللجنة، في يونيو 2020، من أهمية دوره في تعيين رئيس شركة "أوباج" النمساوية المملوكة للدولة، توماس شميد.
غير أنه استنادا إلى رسائل الدردشة، يفترض مكتب المدعي العام أن المستشارالسابق، كان مشاركا بشكل كبير في اختيار الموظفين.
ولطالما أصر كورتس، الذي يعمل الآن رائد أعمال بعد اعتزاله السياسة في نهاية 2021، على براءته.
ويواجه المستشار السابق وفريقه اتهامات في قضية أخرى بإجراء استطلاعات مزيفة بأموال دافعي الضرائب والسعي لترتيب تغطية إخبارية إيجابية.