إعصار «إيداي» يودي بحياة أكثر من 600 شخص - بوابة الشروق
السبت 21 سبتمبر 2024 4:03 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

إعصار «إيداي» يودي بحياة أكثر من 600 شخص

جنيف - د ب أ
نشر في: السبت 23 مارس 2019 - 4:57 م | آخر تحديث: السبت 23 مارس 2019 - 4:58 م

أعلنت الأمم المتحدة اليوم السبت، أن الإعصار "إيداي" أودى بحياة 615 شخصا على الأقل في موزمبيق ومالاوي وزيمبابوي، بحسب بيانات حكومية.

وبحسب حصيلة الوفيات التي أعلن عنها المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوشا) في جنيف، لقي 417 شخصا حتفهم في موزمبيق و139 في زيمبابوي و59 في ملاوي.

ومازال هطول الأمطار مستمرا في مدينة بيرا الساحلية في موزمبيق والتي غمرتها مياه الفيضانات عندما بلغ الإعصار إيداي اليابسة.

ويستخدم رجال الإنقاذ المراكب للوصول إلى السكان الذين تقطعت بهم السبل. وتعالج البحرية الهندية أكثر من 30 شخصا. وفي ظل نفاد الغذاء في المدينة، يتم إطعام الناجين البسكويت والشوربة والمياه إلى جانب الأدوية.

ويصطف العشرات من السكان لسحب الأموال من القليل من ماكينات الصراف الآلي التي مازالت تعمل.

ودُمرت المدينة ذات الـ500 ألف نسمة جراء العاصفة. وتسببت الفيضانات الناتجة عن الإعصار في تكوين بحيرة بطول 125 كيلومترا في بيرا والبلدات والقرى المحيطة.

وأفادت الكثير من الوكالات الأممية بأن نحو 600 ألف شخص نزحوا وتضرر 7ر1 مليون شخص على الأقل جراء الإعصار في موزمبيق ومالاوي وزيمبابوي.

وقالت رئيسة صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، هنريتا فور، في بيان بعد زيارة مدينة بيرا: "الوضع سيسوء قبل أن يتحسن".

وأضافت: "بالكاد بدأت وكالات الإغاثة في معرفة حجم الأضرار. لقد غمرت المياه قرى بأكملها، وسويت مباني بالأرض ودُمرت مدارس ومراكز رعاية صحية".

ونوهت بالخطر المتمثل في أن تحول الأمراض التي تنتقل من خلال المياه "هذه المأساة إلى كارثة كبيرة".

ومن المتوقع أن يرتفع العدد المؤكد للقتلى فيما تتواتر المزيد من المعلومات من المناطق الأكثر تضررا جراء الإعصار والفيضانات.

وصرح مسؤول عسكري زيمبابوي لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أمس الجمعة أنه جرى انتشال 145 جثة من منطقة قريبة من حدود موزمبيق.

ومن المنتظر تسريع وتيرة عمليات الإغاثة عقب الإعصار المدمر، بعدما رفعت الأمم المتحدة مستوى الطوارئ الخاص بالكارثة
وحذرت من انتشار الأمراض.

وجاري اعتبار الإعصار حالة طوارئ كما هو الحال بالنسبة للصراعات في اليمن وسورية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك