الاتحاد الأوروبي يخصص 11 مليون يورو كمساعدات لدعم نيبال والفلبين وجنوب شرق آسيا - بوابة الشروق
الجمعة 17 مايو 2024 3:19 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الاتحاد الأوروبي يخصص 11 مليون يورو كمساعدات لدعم نيبال والفلبين وجنوب شرق آسيا

بروكسل - أ ش أ:
نشر في: الثلاثاء 23 مارس 2021 - 3:52 م | آخر تحديث: الثلاثاء 23 مارس 2021 - 3:52 م

أعلنت المفوضية الأوروبية، تخصيص 11 مليون يورو؛ لتعزيز التأهب للكوارث والمساعدات الإنسانية في نيبال والفلبين ودول أخرى في منطقة جنوب شرق آسيا، لدعم المتضررين من الكوارث الطبيعية ووباء كورونا والصراعات.

وذكرت المفوضية -في بيان اليوم الثلاثاء- أن 9 ملايين يورو من هذا التمويل سيتم تخصيصها لإجراءات الاستعداد للكوارث وخطط الاستجابة للطوارئ في الدول المذكورة، وسيتم أيضًا تخصيص مليوني يورو للمساعدة الإنسانية للمتضررين من النزاع في الفلبين، وتعزيز الدعم ضد جائحة كورونا، فضلا عن العمليات الإنسانية الأخرى في هذه الدول.

وقال المفوض الأوروبي لإدارة الأزمات، جانيز لينارتشيتش، إن الاتحاد يكثف دعمه للفئات الأكثر ضعفا والمتضررة من الأخطار الطبيعية في نيبال والفلبين والعديد من الدول في جنوب شرق آسيا، حيث أنها تعد واحدة من أكثر المناطق تضررًا من الكوارث الطبيعية وتأثيرات تغير المناخ على مستوى العالم، مضيفا "كما ندعم المتضررين من النزاع الذي طال أمده في الفلبين، مع تعزيز الاستعداد والاستجابة لوباء كورونا، وتوضح حزمة المساعدات هذه التزام الاتحاد الأوروبي المستمر بمساعدة المحتاجين".

يشار إلى أن المساعدات الإنسانية التي يقدمها الاتحاد الأوروبي تعطي الأولوية للمجتمعات الأكثر ضعفاً والمتضررة من النزاع في جزيرة مينداناو في الفلبين التي تحتاج إلى المساعدة الغذائية والحماية وسبل العيش في حالات الطوارئ والخدمات الصحية والمياه والصرف الصحي وخدمات التغذية.

كما تعد نيبال واحدة من أكثر الدول عرضة للكوارث في العالم بسبب موقعها وظروفها المناخية المتغيرة، حيث يؤدي تغير المناخ وازدياد عدد السكان إلى تفاقم آثار الأخطار الطبيعية، التي تتسبب كل عام في خسائر فادحة في الأرواح وإلحاق أضرار بالممتلكات.

ويدعم الاتحاد الأوروبي باستمرار المبادرات التي تقلل من مخاطر الأخطار الطبيعية وتحسن قدرات التأهب للكوارث لدى السكان المعرضين للخطر، حيث خصص أكثر من 107 ملايين يورو كمساعدات إنسانية منذ عام 2001.

وتتأثر دول منطقة جنوب شرق آسيا أيضا في كثير من الأحيان بالأخطار الطبيعية مثل الفيضانات والجفاف والأعاصير، ويمول الاتحاد الأوروبي المشروعات التي تركز على تعزيز قدرة المجتمع على الصمود والتأهب للكوارث.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك