• مصادر بـ«المترو»: لم نتلق أي تعليمات أمنية بإغلاق محطة «السادات» حتى الآن
استمرت وزارة النقل بالتعاون مع شرطة النقل المواصلات، في تنفيذ خطتها التأمينية للسكة الحديد ومترو الأنفاق، منذ دعوات التظاهر التي أطلقها البعض اعتراضا على اتفاقية إعادة ترسيم الحدود التي وقعتها مصر مع السعودية، والتي أدت إلى نقل تبعية جزيرتي تيران وصنافير للسعودية.
وقالت مصادر مسؤولة بشركة مترو الأنفاق لـ«الشروق»، إنه تم الدفع بأعداد إضافية من شرطة النقل، بجانب أفراد شركة الأمن بالمترو، على الأرصفة بالمحطات، ومنع الركاب من الانتظار على الأرصفة لأكثر من رحلة، منوهة إلى أن كاميرات المراقبة الموجودة في أغلب محطات المترو متصلة بغرفة التحكم المركزي.
وأضافت المصادر أن شركة المترو لم تتلق حتى الآن أي تعليمات أمنية بإغلاق محطة «السادات» أو منع توقف القطارات بها، مرجحة تلقي الشركة تعليمات بإغلاقها بعد مساء الأحد أو قبل تشغيل المترو صباح الإثنين.
فيما استمرت الهيئة القومية للسكك الحديدية، في تطبيق خطتها المحكمة لتأمين المحطات من الداخل، والتواجد داخل القطارات لتأمينها على كل الخطوط، بالتعاون مع شرطة النقل والمواصلات، ومديريات الأمن في المحافظات.
وأشارت المصادر إلى أن المحطات جميعها تحتوي على بوابات التفتيش بأشعة «x-Ray» الخاصة بالكشف عن المعادن والمفرقعات، فضلا عن انتشار كاميرات مراقبة تليفزيونية، وغرفة عمليات مركزية، مع انتشار الكلاب البوليسية في المحطات لمزيد من التأمين.
من جانبه، أوضح مصدر مطلع بوزارة النقل لـ«الشروق» أن الوزارة انتهت من تجهيز عدد من الطرق والكباري لافتتاحها رسميا خلال احتفالات تحرير سيناء، منها طريق «الشط - عيون موسى»، وطريق «وادي النطرون - العلمين»، والدائري الأوسطي.