الصدفة والخلاف بين زوجين بمدينة المحلة الكبرى كشفا عن عصابة لبيع أطفال السفاح وتزوير في محررات رسمية لنسب الأطفال لمن يتقدم للشراء.
البداية كانت بمحضر تسول لسيدة تدعى «سمية.م.أ»، ألقي القبض عليها وهي تفترش إحدى الحدائق بمدينة المحلة وبصحبتها ٣ أطفال تبين أن أسماءهم «عمرو» ٨ سنوات و «حنين» ٥ سنوات و«ملك »عامين.
وتم اصطحاب السيدة وأطفالها لقسم أول المحلة لتبدأ سلسلة جديدة من المفاجآت، حيث تبين لرجال البحث الجنائي بالقسم أن السيدة عاقر وأنها متزوجة من شخص يدعى «عمرو.س.أ» ٣٦ سنة حداد وأنهما ظلا فترة بدون إنجاب إلى أن قرر الزوج شراء أطفال ونسبتهم له وذلك بمساعدة ممرضة بمكتب الرعاية الصحية بمكتب أول المحلة تدعى «ص.ك» وأن الزوجة اختلفت مع زوجها لكثرة علاقاته النسائية حسب اعترافات الزوجة وتشاجرا معا وقام الزوج على خلفية ذلك بطرد الزوجة والأطفال ليتسولوا بالشوارع ألى أن ألقي القبض عليها وأدلت الزوجة بمعلومات عن الممرضة.
وأضافت المتهمة فى اعترافها أنها اعتادت على بيع الأطفال الذين يولدوا سفاحا وتتولى إنهاء أوراق لهم والتزوير في محررات رسمية واستخراج شهادات ميلاد على غير الواقع.
ألقي القبض على الممرضة التي اعترفت بالواقعة وأحيلت إلى المستشار عمرو جميل رئيس نيابة أول المحلة الذي وجه تهمة التزوير في محررات رسمية والاتجار في الأطفال للمرضة، كما يجري تحقيقاته مع الزوجين.