فيديو..عمرو خالد يرد على المتشددين: تقتلون الإبداع باسم الدين وهو منكم براء - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 2:24 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

فيديو..عمرو خالد يرد على المتشددين: تقتلون الإبداع باسم الدين وهو منكم براء


نشر في: الجمعة 23 يونيو 2017 - 8:26 م | آخر تحديث: الجمعة 23 يونيو 2017 - 8:26 م
أبدى الداعية عمرو خالد، تعجبه من الذين يحاربون الإبداع باسم الدين، قائلًا: «هناك أشياء ليست في الدين فقط، بل في الدنيا لم يفعلها النبي، وفعلها الصحابة، كما كان يفعل بلال عندما كان يتوضأ يصلي ركعتين، فالنبي قال له: (ما الذي جعلني أراك في الجنة يا بلال) قال (يا رسول الله ما توضأت إلا وصليت ركعتين)».

وأضاف «خالد»، في الحلقة الثامنة والعشرين من برنامجه الرمضاني «نبي الرحمة والتسامح»، المذاع على «إم بي سي مصر»، الجمعة، «ليس هناك أمة من الأمم شهدت نهضة إلا وتميزت بمبدعين استطاعوا أن يحققوا لها إنجازات غير مسبوقة، ودفعت بهم قدمًا إلى الأمام، وهو ما فعله النبي الذي استطاع أن يخرج مئات من المبدعين بمنطقة عربية صحراوية كان يشتغل أهلها برعي الغنم، فتحولوا إلى جيل من المبدعين في كل مجالات الحياة».

وذكر أمثلة للعديد من الصحابة المبدعين، منهم رجال أعمال كبار مثل عثمان بن عفان وعبد الرحمن بن عوف، وفي الإدارة والسياسة مثل أبوبكر الصديق وعمر بن الخطاب، وقادة عسكريين أمثال خالد بن الوليد وأبو عبيدة بن الجراح وسعد بن أبي وقاص، وفي الفن والشعر مثل بلال وحسان بن ثابت، فضلا عن العلماء والسفراء وهم على بن أبى طالب ومعاذ بن جبل ومصعب بن عمير وأبي موسى الأشعري وعبد الله بن حذافة وزيد بن ثابت.

وأكد أن «جميع هؤلاء الصحابة المبدعين أسلموا في سن صغيرة تتراوح بين 15 إلى 20 سنة، وتربوا على يد النبي في دار (الأرقم بن أبي الأرقم)، التي كانت مركز تنوير وإشعاع خرج منه جيل من المبدعين والمتميزين من الصحابة».

واعتبر الداعية الإسلامي، أن الإبداع هو وليد الخيال، مضيفًا: «اينشتاين يقول إن الخيال أهم من العلم، وأهم من الاختراعات، لأن كل اختراع هو في الأصل خيال، تتخيل شيئًا فتولد لديك الرغبة في تحقيقه إلى واقع».

وأوضح أن العرب كان من عاداتهم أنهم يميلون إلى السكون وعدم التحرك من مكانهم، فجاء النبي ليحفزهم من أجل أن يتحركوا وينفتحوا على غيرهم، فأرسل صحابته إلى الحبشة، خارج منطقة شبه الجزيرة العربية، والتي تتمتع بثقافة وعادات مختلفة، وكان يزرع بداخلهم الإصرار الشديد.

وأضاف: «ليس هناك من يولد عبقريًا، إذ لابد من التدريب والمحاولة، وقد علم النبي الصحابة أن يكون لديهم الإصرار، وألا ييأسوا من المحاولة مرة أو اثنين، حاول مع قومه مرارًا، وعندما أغلقت الأبواب في وجهه هاجر إلى الطائف، ولم يستجب له أحد، فيعود إلى مكة، ليعرض نفسه على القبائل، وتكررت المحاولات حتى وصلت إلى 26 محاولة، ومع ذلك لا يتوقف، حتى قابل الأنصار واتفق معهم على الهجرة إلى المدينة».

وتابع: «أن الخطوة الأخيرة التي أحدثت نقلة كبيرة بين الصحابة، هي التعلم، وهي عملية تعليم مستمرة تختلف كثيرًا عن التعليم؛ لأنها متواصلة باستمرار ولا تتوقف».

واستطرد: «أن النبي أوجد البيئة التي تطلق الإبداع، وكان يقدر الشباب، ولا يتعامل معهم على أنهم محدودي الفكر والعقل، فكان يأتيه أنس بن مالك ليكون في خدمته، فيصبح أكثر رواة الحديث عنه، ويـأتيه أسامة بن زيد يعلمه، وعندما يصبح سنة ١٦ عامًا يرسله على رأس جيش، وعندما يستغرب الصحابة من اختياره، يقول لهم إنه (لقادر عليها، أنه لخليق بها».

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك