بعد فوزة بجائزة الدولة التشجيعية.. عبد الرحمن مقلد: «الشكر للشعر على كل هداياه العظيمة» - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 9:20 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بعد فوزة بجائزة الدولة التشجيعية.. عبد الرحمن مقلد: «الشكر للشعر على كل هداياه العظيمة»

علي دحروج
نشر في: الأحد 23 يونيو 2019 - 9:23 م | آخر تحديث: الأحد 23 يونيو 2019 - 9:23 م

احتفى الشاعر عبد الرحمن مقلد، بفوزه بجائزة الدولة التشجيعية، عن ديوانه الشعري "مساكين يعملون في البحر"، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، قائلاً: "بفضل من الله.. حالاً فاز ديواني، مساكين يعملون في البحر، بجائزة الدولة التشجيعية فرع الشعر، وهذا خبر أسعد القلب، الشكر للشعر على كل هداياه العظيمة، وشكرى للجنة التحكيم التى اختارت أن تشرف اسمي بالاقتران باسم الجائزة الأعرق في الوطن العربي، وباسم الدولة المصرية العظيمة "فرع الشباب، محبتي.

وقد أعلن المجلس الأعلى للثقافة منذ قليل، عن فوز عبد الرحمن مصطفى مصطفى مقلد، بجائزة الدولة التشجيعية في مجال الآداب فرع ديوان شعر الفصحى.

ويضم ديوان "مساكين يعملون في البحر" 18 نصًا و4 افتتاحيات، أولاها من القرآن الكريم "أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدتُّ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءَهُم مَّلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا".

وبداية من عنوان الديوان، يعلن الشاعر انحيازه الكامل لناسه البسطاء، ويؤكد ذلك الانحياز في القصيدة الثالثة التي جاءت بعنوان "أنا مثلكم أتألم"، فهو "يقبع في قبوه وتمر عليه الدواب، يضيف لقاموسه المتهالك، ما سمعت أذناه من المفردات الجديدة، يصنع بعض أساليب صيد جديد".

ويجمع الشاعر في ديوانه، بين طبيعة القصيد النثري الجديد مع طبيعة القصيد التفعيلي، ويكشف موقفه من المجاز اللغوي والبلاغي الذي استنفد طاقاته، كما يكشف موقفه الجمالي من الغناء والغنائية، وانحيازه إلى ما أهمل في فضاء اللغة، فيقول: "وأما المجاز فألقوه، هذا الهلامي، للحوت، لا وقت للأبهاء الذي يفتن القلب، أو يأخذ القلب بتنهيدة، ويداوي الجروح".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك