هنأ علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، كل المصريين والرئيس عبدالفتاح السيسي، بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو 1952.
وقال خلال مداخلة هاتفية لفضائية «الأولى»، صباح الأربعاء، إن «التفاف المصريين حول القيادة السياسية خلال ثورة 23 يوليو، تم تأكيده بالوضع الذي وصلت إليه الجمهورية الجديدة».
وأشار إلى أن «الالتفاف حول القيادة السياسية يجعل مصر بلد الأمن والأمان، خاصة في ظل الأحداث الجيوسياسية القائمة».
وذكر أن مصر في عهد الرئيس السيسي تشهد استقرارًا سياسيًا، وأصبحت قوة واعدة في إفريقيا، وتمكنت من توفير الأمن والأمان للمصريين، كما شهدت نهضة اقتصادية وبنية تحتية متطورة.
واستشهد بالمبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، التي تعود بالنفع على حوالي 60 مليون مواطن مصري، إضافة إلى اقتحام كل المشكلات المتراكمة.
وفي قطاع الزراعة، أشاد باستصلاح الأراضي وزيادة الرقعة الزراعية، قائلًا إن الدولة المصرية حرصت على إقامة محطات معالجة مياه صرف زراعي، واستصلاح 2.2 مليون فدان ضمن مشروع الدلتا الجديدة، رغم ما تواجهه من تحديات عديدة فيما تعلق بملف المياه.
وأوضح أن الدولة تعتزم زيادة المساحة المنزرعة إلى 13.5 مليون فدان خلال العامين المقبلين، مشيرًا إلى أن «الأمر بمثابة ثورة تماثل أكبر الثورات التي قامت في النهضة الزراعية».
وذكر أن تحقيق الأمن الغذائي هدف أساسي للرئيس السيسي، مضيفًا: «طموحاتنا أعلى لأن تصبح مصر، من خلال خبراتها المتراكمة على مدار الـ10 سنوات الماضية، قادرة على التوسع والانتشار ودعم الدول الإفريقية في النهضة الزراعية».
وأكد تحقيق نهضة في كل المجالات؛ الثروة الحيوانية والداجنة، والاستزراع السمكي، واستصلاح الأراضي، مستشهدًا باستصلاح 500 ألف فدان في كل ربوع سيناء لتوطين أهاليها، إضافة إلى أكثر من 500 ألف فدان في الصعيد من خلال جهاز مستقبل مصر.