انتقد مكتب الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، اتهامات من جانب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ"الخيانة".
ويتهم ترامب وأعضاء من إدارته الجمهورية أوباما، بارتكاب سلوك جنائي يتعلق بالانتخابات التي أجريت عام 2016.
ووصف متحدث باسم الرئيس الديمقراطي السابق الاتهامات، بأنها "سخيفة ومحاولة ضعيفة لصرف الانتباه".
وجاء في بيان لوسائل الإعلام الأمريكية أمس الثلاثاء: "احتراما لمكتب الرئاسة، فإن مكتبنا لا يعطي عادة أهمية للهراء المستمر والمعلومات المضللة التي تأتي من البيت الأبيض بالرد عليها".
وأضاف البيان: "ولكن هذه المزاعم مشينة بصورة كافية بحيث يجب الرد عليها. هذه الادعاءات الغريبة سخيفة ومحاولة ضعيفة لصرف الانتباه".
ويشار إلى أن ترامب وحلفاءه يواصلون إثارة جدل قديم بشأن انتخابات 2016، والتحقيق المستمر منذ أعوام بشأن التدخل الروسي في الانتخابات.
ويقول منتقدو ترامب، إنه يحيي هذا الجدل من أجل صرف الانتباه عن الضغط المتصاعد عليه؛ بسبب قضية رجل الأعمال الراحل جيفري إبستين، المتهم بالاعتداء الجنسي والذي أدت وفاته عام 2019 في سجن في نيويورك لإثارة تكهنات جامحة واسعة النطاق في الولايات المتحدة.