وجه الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، بسرعة الانتهاء من خطة التأمين الطبي لمؤتمر المناخ COP27، الذي من المقرر أن تستضيفه مصر نوفمبر المقبل بمدينة شرم الشيخ.

جاء ذلك خلال اجتماع الوزير الأسبوعي، أمس الإثنين، مع قيادات الوزارة ورؤساء الهيئات، وبمشاركة كل وكلاء الوزارة بالمحافظات عبر تقنية الـ"فيديو كونفرانس"، لمتابعة سير العمل بمختلف ملفات الوزارة، والوقوف على التحديات والمعوقات لتذليلها، لضمان استمرار تقديم أفضل خدمات طبية للمرضى، وذلك ضمن استراتيجية الوزارة للارتقاء بالصحة العامة للمواطنين.

أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، التنسيق بين كل الجهات المعنية بالوزارة لتأمين مؤتمر المناخ، موضحا أن خطة التأمين تتضمن إنشاء مستشفى مصغر، وتوفير عيادات بالقاعات الرئيسية، وعيادات متنقلة وعيادات داخل الفنادق المخصصة لإقامة الوفود، وسيارات إسعاف مجهزة، لافتا إلى جاهزية مستشفى شرم الشيخ الدولي، وتوفير وحدة قسطرة قلبية داخلها.

ووجه الوزير -خلال الاجتماع- بتحقيق الاستفادة القصوى من منظومة "التشخيص عن بعد" من خلال الوحدات التشخيصية بمحافظات الجمهورية البالغ عددها 150 وحدة ضمن المرحلة الأولى من أصل 300 وحدة مستهدف إنشائها خلال الفترة القادمة، وذلك تنفيذا لاستراتيجية الدولة للتحول الرقمي.

وأكد الوزير تلقي التقارير الدورية الخاصة بتردد المرضى على تلك العيادات وأعداد المناظرات من خلال كل الوحدات بمحافظات الجمهورية بمختلف التخصصات الطبية، لمتابعة سير العمل ضمن المنظومة، والتأكد من ربط الوحدات بجميع المستشفيات التابعة لوزارة الصحة والمستشفيات الجامعية.

وتابع الوزير -خلال الاجتماع- تطوير منظومة المشروع القومي للرعايات والحضانات والطوارئ، حيث تم توفير الخط الساخن (16474) للمواطنين، وربطه بالخط الساخن للمنظومة (137)، لاستقبال أكبر عدد من البلاغات في وقت واحد، لافتا إلى تسجيل 14 ألفا و580 حالة في منظومة المشروع القومي للرعايات والحضانات والطوارئ في الفترة من الأسبوع الأول من أغسطس وحتى 21 من نفس الشهر.

كما تابع الوزير خطة العمل وما تم إنجازه ضمن خطة إنشاء مركز القواعد الاسترشادية الطبية المصرية، حيث تم الانتهاء من تجميع كل الأدلة الاسترشادية من جميع الجهات المعنية، موضحا أن المركز يستهدف إيجاد قواعد استرشادية موحدة لخطوات التشخيص والعلاج للأمراض ليتمكن صناع القرار والمتخصصين في الرعاية الصحية وكليات الطب من العمل وفقاً لتلك القواعد، بما يضمن تقديم خدمة طبية للمرضى ذات معايير عالمية.

واطلع الوزير على الإحصائيات الخاصة بالوضع الوبائي لفيروس كورونا، ومعدلات التغيرات الإسبوعية ونسب إشغال المستشفيات على مستوى محافظات الجمهورية، التي أشارت إلى انخفاض ملحوظ في الإصابات والمترددين على المستشفيات.