في ذكرى وفاة مصطفى النحاس.. كيف خلف سعد زغلول في زعامة الوفد؟ - بوابة الشروق
الإثنين 17 يونيو 2024 3:05 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

في ذكرى وفاة مصطفى النحاس.. كيف خلف سعد زغلول في زعامة الوفد؟

مصطفى النحاس
مصطفى النحاس
محمد حسين
نشر في: الأربعاء 23 أغسطس 2023 - 11:20 ص | آخر تحديث: الأربعاء 23 أغسطس 2023 - 11:20 ص

تحل اليوم 23 أغسطس، ذكرى وفاة الزعيم الوفدي مصطفى باشا النحاس، والذي رحل في 1965 عن عمر يناهز الـ86 عامًا، بعد أن قضى حياته كأحد أعمدة الحركة الوطنية والسياسية المصرية في عهد ما قبل ثورة يوليو 1952.

بداية تاريخ النحاس لم يكن لها جذور سياسية، فهو ابن لعائلة متوسطة بالغربية، وأُلحق بوظيفة في هيئة "التلجراف" وهو في عمر صغير، لكنه أظهر ملامح من الذكاء رشحته لأن يكمل تعليمه، وينال ليسانس الحقوق، ويبدأ سجلا وظيفيا بسلك القضاء.

رافق النحاس في مسيرته الوطنية لتخليص مصر من قبضة الاحتلال الإنجليزي، زعماء ومفكري الأمة، وعلى رأسهم سعد باشا زغلول، والذي كان من أقربهم إليه في منفاه، ولم تكن تلك المقدمات كافية بأن ينال النحاس زعامة الوفد بشكل تلقائي بعد رحيل سعد باشا، وذكر السفير الدكتور علاء الحديدي تفاصيل صعود النحاس لزعامة الوفد بمقال له نشرته جريدة الشروق.

- فتح الله بركات

ويقول الحديدي: "رغم أن النحاس كان سكرتير عام حزب الوفد عند وفاة سعد زغلول، إلا أن ذلك لم يكن يعنى أنه المرشح المؤكد فوزه لمنصب رئيس حزب الوفد، وخلافة سعد زغلول.

و"كان المرشح الأوفر حظا في البداية هو فتح الله بركات، ابن أخت سعد زغلول، والذي يتمتع بتاريخ وطني لا يقل عن أي شخص آخر، وكان بركات يحظى بدعم النخبة التقليدية في قيادة حزب الوفد من أقرانه من ملاك الأراضي الزراعية، أو أصحاب الأطيان كما كان يطلق عليهم".

- صعود طبقة الأفندية

ويكمل الحديدي: "في الجانب المقابل، كان مصطفى النحاس من أبناء الطبقة الوسطى الصاعدة من الأفندية المحامين في ذلك الوقت، وكان لوقوف شباب المحامين وغيرهم من الأفندية كأحمد ماهر ومحمود فهمي النقراشي في صف النحاس ما رجح فوزه على فتح الله بركات، وكان انتخاب النحاس يعني أن صفحة جديدة في تاريخ مصر والحركة الوطنية قد بدأت بقيادة أبناء الطبقة الوسطى من الأفندية والمحامين".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك