نعى المفكر السياسي الدكتور مصطفى الفقي، سامي شرف، الوزير الأسبق لشؤون رئاسة الجمهورية، وسكرتير الرئيس عبد الناصر للمعلومات، والذي وافته المنية عن عمر ناهز 93 عاماً، بعد صراع مع المرض.
وقال خلال لقاء لبرنامج «يحدث في مصر»، الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر عبر فضائية «MBC مصر»، مساء الثلاثاء، أن «سامي شرف رجل ذكي ومجتهد»، مشيرًا إلى أن الراحل ظل على الولاء المطلق للرئيس الراحل جمال عبد الناصر، حتى آخر أنفاسه.
وأشار إلى أن إيمان الراحل كان مطلقًا بعبدالناصر وزعامته، مضيفًا: «بعد مجيء محمد أنور السادات، كان سامي شرف الحارس على الخزائن، ودخل في مشكلات وحاول السادات احتوائها، لكنه اعتقل وظل فترة في السجن».
وذكر أن الراحل لم يقبل أن يتنازل ويدين عبدالناصر بما ليس فيه، أو يندمج في مجموعة أخرى، منوهًا أن «عصر يوليو يلملم أوراقه ويستعد للرحيل».
وروى أن الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، حاول مساعدة «شرف» بكل الطرق، عندما علم بمرضه في السنوات الأخيرة، معقبًا: «كانوا تقريبا دفعة واحدة بالقوات المسلحة، وله وزن كبير وأدوار كبيرة إلى أن ظهرت وفاة عبدالناصر».