تقارير: ماى مطالبة بالتخلى عن منصبها لإنقاذ «بريكست» - بوابة الشروق
الأحد 28 أبريل 2024 6:35 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

تقارير: ماى مطالبة بالتخلى عن منصبها لإنقاذ «بريكست»


نشر في: الأحد 24 مارس 2019 - 3:51 م | آخر تحديث: الأحد 24 مارس 2019 - 3:51 م

قال نواب بارزون فى حزب المحافظين البريطانى الحاكم: إن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى قد تحصل على دعم لصفقتها فى خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى (بريكست) إذا وعدت بالتخلى عن منصبها.

ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بى. بى. سى) عن نواب فى الحزب القول إنهم قد يدعمون على مضض اتفاق ماى إذا علموا أنها لن تكون مسئولة عن المرحلة التالية من المفاوضات مع الاتحاد الأوروبى.

يأتى ذلك فى الوقت الذى تحدثت فيه تقارير صحفية عن خطة أعدها وزراء فى حكومة ماى للانقلاب عليها، فيما نفت مصادر فى مقر رئاسة الوزراء فى داوننج ستريت تلك التقارير.

وتعرضت ماى لضغوط متزايدة للاستقالة بعد أسبوع أُجبرت فيه على مطالبة الاتحاد الأوروبى بتمديد المادة 50، وانتقدت لإلقاء اللوم على التأخير فى خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى على النواب.

فى غضون ذلك، شارك مئات الآلاف فى مسيرة وسط لندن للمطالبة باستفتاء جديد على الخروج، ويقول منظمو حملة «دعوا الرأى للناس» إن أكثر من مليون شخص انضموا إلى المسيرة قبل التجمع أمام البرلمان.

وكانت ماى قالت إنها قد لا تقدم خطتها للخروج للبرلمان للتصويت عليها للمرة الثالثة.

ووفقا للتقارير الواردة فى بعض الصحف، اليوم، يخطط وزراء فى الحكومة للإطاحة بماى كرئيسة للوزراء واستبدالها بـ «قائد مؤقت» حتى يتم اختيار قيادة مناسبة فى وقت لاحق من العام.

ولكن كانت هناك روايات متباينة حول هوية المرشح المفضل؛ حيث قيل إن مؤيدى الخروج ومؤيدى البقاء فى الحزب غير متفقين على البديل.

وذكرت صحيفة «صنداى تايمز» أن ديفيد ليدينجتون، نائب ماى، الذى صوت لصالح البقاء فى الاتحاد الأوروبى هو المرشح المحتمل لخلافتها، بينما قالت صحيفة «ميل أون صنداى» إن وزير البيئة المؤيد للخروج مايكل جوف هو «خيار التوافق».

لكن نائبا فى مجلس العموم قال لـ«بى بى سى» إنه حتى تنحى ماى لن يكون كافيا للتصويت على صفقتها، بعد أن هزمت مرتين بفروق كبيرة، وأن ماى قد «تستغل».

وإذا لم يقر البرلمان خطة ماى للخروج خلال الأسبوع الحالى، يتوجب على بريطانيا التوصل إلى خطة بديلة حتى لا تواجه احتمال مغادرة الاتحاد الأوروبى يوم 12 أبريل دون اتفاق.

وتتوقع مصادر حكومية أن مجموعة من أعضاء البرلمان من مختلف الأحزاب سيقومون بالضغط فى سبيل الوصول إلى بدائل لمناقشتها يوم الأربعاء المقبل.

كان الاتحاد الأوروبى وافق على تأجيل موعد خروج بريطانيا الذى كان مقررا فى التاسع والعشرين من الشهر الحالى حسب المادة 50 من معاهدة لشبونة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك