واشنطن تترقب نتائج تحقيقات «التدخل الروسى» - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 11:29 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

واشنطن تترقب نتائج تحقيقات «التدخل الروسى»

سمر أحمد ووكالات
نشر في: الأحد 24 مارس 2019 - 3:50 م | آخر تحديث: الأحد 24 مارس 2019 - 3:50 م

الديمقراطيون يتعهدون بمواصلة تحقيقاتهم بشأن ترامب بغض النظر عما يكشف عنه «تقرير مولر».. و«فورين بوليسى»: التقرير اختبار للمؤسسات الديمقراطية الأمريكية
تتأهب واشنطن للنتائج التى سيكشف عنها التحقيق الذى قاده المحقق الخاص روبرت مولر حول التدخل الروسى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016، ومزاعم التواطؤ بين حملة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب وروسيا، لتحديد ما إذا كان ترامب متورطا فى تجاوزات خطيرة.

وقالت رئيسة مجلس النواب نانسى بيلوسى، أمس: إنها لن تقبل سوى بإحاطات علنية عن محتوى التقرير وأنها سترفض أى محاولة من جانب وزارة العدل أن يكون ما تكشفه الوزارة قاصرا على جلسات سرية، بحسب صحيفة «ذا هيل» الأمريكية.

وتعهدت بيلوسى بأن الديمقراطيين سيصرون على نشر تقرير مولر كاملا على العلن، قائلة: «الشعب الأمريكى يستحق الحصول على الحقيقة، لأن الشفافية هى نظامنا السائد».

وأكد الديمقراطيون أنهم سيواصلون تحقيقاتهم الخاصة بشأن مساعى ترامب عرقلة العدالة وكذلك احتمال سوء استغلاله لسلطاته، بغض النظر عما يكشف عنه التقرير، بحسب صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية.

بدوره، طالب السيناتور الديمقراطى كريستوفر كونز بأن يدلى بار ومولر بشهادتهما حول التحقيق فى التدخل الروسى. وقال كونز: «أعتقد أن ذلك سيكون مناسبا، اعتمادا على مقدار ما نحصل عليه من التقرير وسرعة الحصول عليه، وستكون جلسة استماع مع وزير العدل والمحقق الخاص وسيلة لإطلاع الجمهور العام على ما توصلنا إليه، أعتقد أنه يخدم سيادة القانون ومجتمعنا بشكل عام».

فى المقابل، ذكرت صحيفة «ذا هيل» أن العديد من الأشخاص الذين تتورط أسماؤهم فى تقرير مولر بدأوا الاحتفال بنتائج التحقيقات، معتبرين أن التقرير برأ ساحتهم، فى الوقت الذى التزم فيه ترامب الصمت بشأن نتائج التحقيق.

ويستعد المحافظون المقربون من ترامب إلى مهاجمة تقرير مولر، آملين فى الحط من شأن أى اكتشافات مسيئة تصدر عنه، على الرغم من أن العديد من التقارير الإعلامية أكدت أن التقرير لن يوجه اتهامات لأشخاص آخرين. وقال النائب الجمهورى مارك ميدوز إن عدم توجيه المحقق الخاص اتهامات أخرى يعنى بالضرورة أن التحقيق كان «مضيعة للوقت».

وعكس ذلك ارتياحا فى البيت الأبيض، لأن عدم التوصية بتوجيه مزيد من الاتهامات خاصة لشخصيات قريبة من الرئيس بمن فيهم ابنه دونالد ترامب الابن وصهره جاريد كوشنر.

فى غضون ذلك، اعتبرت مجلة «فورين بوليسى» الأمريكية أن تقرير مولر يعد اختبارا للولايات المتحدة، وأن وزارات الخارجية وأجهزة المخابرات حول العالم تترقب كيف ستتعامل واشنطن مع نتائج التحقيقات. وأوضحت المجلة أن التقرير سيعد اختبارا للمؤسسات الديمقراطية فى واشنطن ولمستوى ثقة الأمريكيين بتلك المؤسسات.

من جهتها، أكدت وكالة «رويترز» أن انتهاء تحقيق مولر لا يمثل نهاية المخاوف القانونية لترامب والمقربين منه، مشيرة إلى أن التحقيقات والإجراءات القانونية الأخرى الجارية تركز على قضايا تشمل شركاته ومعاملاته المالية وسلوكه الشخصى ومؤسسته الخيرية ولجنة تنصيبه.

يذكر أنه خلال التحقيق الذى أجراه، وجه مولر اتهامات إلى 34 فردا بينهم ستة مقربون من الرئيس هم المدير السابق لحملته بول مانافورت، ومساعده ريك جيتس، ومايكل فلين مستشار ترامب السابق للأمن القومى، ومايكل كوهين محامى ترامب السابق، وجورج بابادوبولوس مستشاره الدبلوماسى السابق، ورودجر ستون مستشاره السابق وصديقه القديم.

وأدين خمسة منهم بجرائم مختلفة. ولكن لم يُتهم أى منهم بالتآمر للتواطؤ مع الروس.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك