نظم فريق "شباب متطوعين مصر" في الإسكندرية احتفالية بمناسبة يوم الطفل المصري، شارك فيها 200 طفل من مرضى السرطان، والأيتام، وذوي الهمم، إلى جانب عدد من السيدات المسنات.
وجاءت الاحتفالبة في إطار مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان"، إحدى المبادرات الرئاسية التي أطلقها رئيس الجمهورية، لتعزيز قيم الإنسانية والدمج المجتمعي.
وجرى تنظيم الاحتفالية بالتعاون مع عدد من جمعيات ومؤسسات المجتمع المدني، منها: "خليك إيجابي، والثمرات الخيرية، وتحسين الصحة، وأصحاب الإرادة" وبعض المهتمين بالشأن المجتمعي، في أجواء مليئة بالفرح والإنسانية.
وتخلل الاحتفالية التي شهدها دار تحسين الصحة، فقرات فنية واستعراضية، إلى جانب عروض لمسرح العرائس، رسمت الابتسامة على وجوه الأطفال المشاركين، وذلك برعاية مديرية التضامن الاجتماعي، وحي أول المنتزه في الإسكندرية.
وخلال الاحتفالبة تحدثت إلهام متولي، منسق مبادرة "إحنا معاهم"، خلال الفاعلية عن أهمية الدعم النفسي لمرضى السرطان، ودور ذلك في تحسين حالتهم الصحية والمعنوية.
وأكد رامي يسري، رئيس جمعية خليك إيجابي، خلال كلمته أهمية المبادرات الرئاسية في دعم قدرات الشباب وتطويرهم كمتطوعين، مشيرًا إلى الأثر الإيجابي لتلك المبادرات على الأطفال والمجتمع.
فيما تحدثت إيمان رشاد، مديرة جمعية الثمرات، عن أهمية المشاركة المجتمعية والتشبيك بين الجمعيات لتحقيق أهداف إنسانية أعمق.
وأشارت منى عبد العزيز، رئيس جمعية تحسين الصحة، إلى أن الجمعية تفتح أبوابها لاستضافة الفعاليات الهادفة، وخاصة تلك التي تدمج بين الأطفال والمسنين لما لها من أثر اجتماعي ونفسي كبير علهم داخل المجتمع.
واختتمت رباب أبو العزم، رئيس جمعية أبطال الإرادة، الفاعلية بالتأكيد على أهمية دمج ذوي الهمم في مثل هذه الفعاليات لتعزيز ثقتهم بأنفسهم وتنمية قدراتهم.