مصطفى بكري في رسالة للرئيس السيسي: أدرك حجم الألم والظلم الذي تتعرض له.. نحن في زمن الغدر بلا جدال - بوابة الشروق
السبت 2 أغسطس 2025 9:25 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع النجاح لنظام الدوري المصري الجديد في ظل مشاركة 21 فريقًا؟

مصطفى بكري في رسالة للرئيس السيسي: أدرك حجم الألم والظلم الذي تتعرض له.. نحن في زمن الغدر بلا جدال

محمد شعبان
نشر في: الجمعة 1 أغسطس 2025 - 9:56 م | آخر تحديث: الجمعة 1 أغسطس 2025 - 9:56 م

وجه الإعلامي والنائب مصطفى بكري، رسالة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، أكد فيها دعمه له في مواجهة «سهام الخونة المسمومة» التي تستهدف الرئيس والوطن «ظلما وبهتانًا».

وقال خلال برنامجه «حقائق وأسرار» المذاع عبر فضائية «صدى البلد» مساء الجمعة: «أعرف تمامًا من أنت، ربما لا تتحدث عن نفسك كثيرًا، لا تتباهى بالمواقف التي نجحت فيها من خلف ستار؛ لكنني قررت أن أوجه إليك خطابي في هذه اللحظة التي يتكاثر فيها الخونة، ليوجهون سهامهم المسمومة ضدك، وضد الوطن، ظلمًا وبهتانًا، وأنا أدرك حجم هذا الألم والظلم».

ووصف اللحظة الراهنة بأنها «زمن الغدر بلا جدال»، مشيرا إلى أن «الخلايا النائمة بدأت تصحو مجددًا، وأصبحت الرعاية الأمريكية الصهيونية مصدرًا للتباهي».

وأضاف: «أحدثك في وقت تباع فيه المبادئ، ويعز فيه الشرف، تُقسّم فيه الدول، وتُرتهن المصائر، وتتقلب فيه المواقف، وتتراجع فيه النخوة، هذا زمن الغدر بلا جدال، زمن تباع فيه الكرامة، وتبدو فيه الندالة عنوانا طبيعيا».

وخاطب الرئيس السيسي بصفته «الإنسان قبل القائد»، مستحضرًا نشأته في حي الجمالية حيث «الدفء الشعبي والقيم الأسرية والدينية والأصالة والانتماء»، مضيفا:« نعرف مدى صلابتك وإنسانيتك، وندرك أنك واجهت الكثير من الصعاب، وتحملت الكثير من المآسي».

وأكد أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان «العقل المدبر للخروج من أزمات يناير 2011 التي كانت تحاصر الوطن»، وكان «حلال العُقد» في فترات الأزمات.

كما ذكّر بمقولة الرئيس السيسي في أغسطس 2012 في مواجهة الإخوان، حين قال: «أنا لا إخواني ولا سلفي، أنا ابن المؤسسة العسكرية التي لا تعرف أحزابا ولا تنتمي إلا إلى الوطن».

وقالت وزارة الخارجية، في بيان، مساء أمس، أن التظاهر أمام السفارات المصرية، يجحف بالدور المصري التاريخي الداعم للقضية الفلسطينية، والتضحيات التي قدمتها مصر منذ النكبة، ويصب تماما في مصلحة الاحتلال الإسرائيلي ويقدم له هدية مجانية.

وأضافت أن التظاهرات أمام السفارات المصرية يساهم في تشتيت الرأي العام الدولي والعربي عن المسؤول الحقيقي عن الكارثة الإنسانية في القطاع، وتخفيف الضغوط الدولية المتصاعدة خلال الفترة الأخيرة للتوقف عن الانتهاكات الإسرائيلية السافرة التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني ويتسبب في تحويل الانتباه عن الجرائم التي يعاني منها الشعب الفلسطيني، واستهداف مصر باعتبارها الركيزة الأساسية الصامدة والمدافعة عن حقوق الشعب الفلسطيني.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك