أعلنت وزارة الزراعة، الاثنين الماضي، عن الموافقة على استيراد 170 ألف رأس ماشية من مناشئ متعددة، إلى جانب كميات تقدر بـ180 ألف رأس تم استيرادها بالفعل وتسمينها داخل البلاد.
وكشف مصدر مسئول بوزارة الزراعة، أنه تم التعاقد على استيراد الكمية الأكبر من الـ170 ألف رأس من أمريكا الجنوبية وأفريقيا، استعدادا لتوفير اللحوم خلال أيام عيد الأضحى المبارك، وأن أبرز المناشئ دول كولومبيا وأوروجواي والبرازيل، إلى جانب أعداد متوسطة من جيبوتي والسودان.
وقال المصدر، في تصريحات خاصة لـ"الشروق"، إن الشحنة الأخيرة البالغة 170 ألف رأس ماشية، والتي تم الإعلان عنها مؤخرا، تحتوي على 20 ألف رأس خراف، و45 ألف رأس عجول جاهزة للذبيح الفوري، إلى جانب 105 آلاف رأس للتسمين، أي أوزان صغيرة تحتاج إلى نحو 4 أشهر لتصل إلى وزن الذبح.
ولفت إلى أن تلك الكميات إلى جانب الأعداد المستوردة منذ الشهور الماضية، ومعها أعداد رؤوس المواشي المحلية، سوف تفي باحتياجات عيد الأضحى المبارك وأكثر، مؤكدا أن الوفرة في اللحوم سوف تؤدي إلى ضبط الأسعار في الأسواق.
كان وزير الزراعة، السيد القصير، قد أكد اهتمام الحكومة البالغ بزيادة الافراجات لتوفير الأعلاف مما كان له الأثر الإيجابى في خفض أسعار الأعلاف اللازمة للثروة الحيوانية والداجنة، وأن الحكومة تسعى لتوفير احتياجات المواطنين من اللحوم سواء من خلال تشجيع المنتج المحلى ودعم المشروع القومي للبتلو، وكذلك تنويع مناشئى الاستيراد وزيادة الإفراجات لإتاحة المرونة والمتطلبات خلال الفترة القادمة ومتطلباتها خاصة عيد الأضحى.