البحرين: نحترم سيادة قطر ولكن دعم الإرهاب ليس سيادة - بوابة الشروق
الإثنين 19 مايو 2025 1:44 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

البحرين: نحترم سيادة قطر ولكن دعم الإرهاب ليس سيادة

وزير الخارجية البحرينى
وزير الخارجية البحرينى

نشر في: السبت 24 يونيو 2017 - 8:17 م | آخر تحديث: السبت 24 يونيو 2017 - 8:17 م

ــ الدوحة: قائمة المطالب «غير واقعية» ونعد ردا سنسلمه للكويت.. وفوكس نيوز: ترامب يبحث عقد قمة على غرار «كامب ديفيد» لحل الأزمة
أكد وزير الخارجية البحرينى، الشيخ خالد بن أحمد، اليوم، إنه لن يتم السماح لأمور مثل دعم الإرهاب بأن تكون ذات صلة بالسيادة، وذلك ردا على تصريحات مسئولين قطريين بأن المطالب الخليجية المقدمة إلى الدوحة «تتدخل فى الشئون الداخلية».
وفى تغريدة على حسابه الرسمى على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، قال الشيخ خالد بن أحمد: «نحترم سيادة قطر على أرضها وشعبها وحدودها وما يخصها ولا نريد انتقاصها، فى حين لن نسمح بأى محاولة لجعل التدخل ودعم الإرهاب من أمور السيادة».
وكانت وزارة الخارجية القطرية قد أكدت مساء أمس، تسلمها لورقة تتضمن مطالب السعودية ومصر والإمارات والبحرين، مؤكدة أنها تعكف حاليا على دراستها لأجل «إعداد الرد المناسب بشأنها وتسليمه لدولة الكويت»، وثمنت مساعى ‫الكويت لتجاوز الأزمة الراهنة.
وذكرت وكالة الأنباء الكويتية أن الأمير صباح الأحمد أجرى مساء أمس الأول، اتصالات بأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثانى، وولى عهد أبو ظبى، الشيخ محمد بن زايد، وولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان، تناولت تطورات الوضع فى المنطقة، مما يعنى أن أمير الكويت بدأ مساعى المحادثات حول قائمة المطالب.
وتضمنت قائمة المطالب الموجهة إلى الدوحة 13 بندا وأمهلتها عشرة أيام للامتثال لما ورد بها، ومن أبرزها: خفض مستوى العلاقات مع إيران، وإغلاق القاعدة العسكرية التركية فى قطر، ووقف تمويل أى كيانات تصنفها الولايات المتحدة كمجموعات إرهابية، وقطع جميع علاقاتها وروابطها مع جماعة الإخوان المسلمين ومع الجماعات الأخرى بما فى ذلك «حزب الله» و«تنظيم القاعدة» و«داعش».
وفى سياق متصل، أكد مدير مكتب الاتصال الحكومى فى قطر سيف بن أحمد آل ثانى أن طلبات دول المقاطعة تؤكد «بأن الحصار ليس لمحاربة الإرهاب بل للحد من سيادة قطر»، ووصف المطالب بغير الواقعية ولا تتسق مع المعايير.
وأشار المتحدث وفقا لبيان نقلته وكالة الأنباء القطرية إلى أن قائمة المطالب المعلنة عبر وسائل الإعلام لا «تتسق مع المعايير» التى عبر عنها وزير الخارجية الأمريكى ريكس تليرسون ونظيره البريطانى بوريس جونسون.
من جهته، قال الشيخ مشعل بن حمد آل ثانى، سفير قطر فى واشنطن، إن المطالب التى قدمتها الدول الخليجية تؤكد على حد تعبيره عدم صلتها بمكافحة الإرهاب.
وأوضح فى بيان تلقته شبكة «سى. إن. إن» الإخبارية الأمريكية أن مطالب «دول الحصار» تؤشر بوضوح إلى أن «سبب النزاع ليس مزاعم الإرهاب لجيراننا، هذه المطالب هى محاولة للحد من حرية الإعلام والرأى وتنتهك سيادتنا وتعاقب قطر على استقلالها».
فى غضون ذلك، ذكرت شبكة «فوكس نيوز» الأمريكية أن «واشنطن تبحث إمكانية عقد لقاء قمة لرص صفوف حلفائها فى العالم العربى على وقع الأزمة القطرية، وحث دول المنطقة على مواجهة خطر الإرهاب»، مشيرة إلى أنه لم يتحدد حتى الآن موعد أو صيغة للقاء.
وأوضحت الشبكة أن «البيت الأبيض يدرس عدة خيارات لتجاوز الخلاف بين قطر وعدد من الدول العربية والإسلامية التى قطعت العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع الدوحة مطلع الشهر الحالى»، مضيفة أن «من بين الخيارات المتاحة، عقد قمة على غرار «كامب ديفيد».
ونقلت «فوكس نيوز» عن مسئول كبير فى الإدارة الأمريكية قوله: «إنها لحظة كامب ديفيد.. لم نر شيئا مماثلا منذ 40 عاما، والآن الرئيس يريد المضى قدما فى ذلك»، مضيفا «على ما يبدو أنه تحذير لأكثر من جهة فى المنطقة»، موضحا: «الرئيس ترامب مهتم بتعديل السلوك، وليس لقطر فحسب».
وتابع: «يريد الرئيس الآن جلب جميع اللاعبين الرئيسيين إلى واشنطن.. وعليهم التنصل من جماعات مثل الإخوان المسلمين لمصلحة الاستقرار فى الشرق الأوسط بأسره»، مشيرا إلى أن «الأمر لا يقتصر على تمويل الإخوان من قبل عناصر قطرية، بل المطلوب هو التخلى عن دعم التطرف بشكل عام».
وكانت واشنطن قد وصفت الأزمة القطرية الخليجية بأنها «قضية عائلية»، وذلك فى تصريحات صحفية للمتحدث باسم البيت الأبيض، شون سبايسر.
وقال سبايسر: «نعتقد أن هذه قضية عائلية، وعلى الدول المعنية حل الأزمة بينها. إذا أرادوا منا تسهيل المحادثات بينهم سنفعل، وإلا فإنهم سيحلون الأزمة لوحدهم».
وردا على سؤال حول مطالبة السعودية والدول الأخرى بإغلاق شبكة «الجزيرة» القطرية، رفض سبايسر اتخاذ موقف من ذلك.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك