♦«طريق متسع لشخص»
أسامة علام
دار الشروق
2022
«تتجلى موهبة أسامة علام فى استنطاق كل من يقابلهـم فيحولهم جميعا إلى حكايات صغيرة، تتجلى فيها موهبة الكاتب وقدرته على مزج الواقع بالخيال، يرسم فيها صورًا فنيـة فائقة الجودة، ترتقى لجودة الشـعر، يحول البشر الذين يقابلهم إلى جزء من أسطورة المدينة ويضع على رءوسهم هالات من الخيال، وعلينا أن نصـدق كل مـا يطرحه من رموز، علينا أن نصـدق أن هناك مخلوقات ضئيلـة لا تكاد تـرى تعيش معنا فى المنزل نفسـه، وأن الأفيال تستجيب للغناء وتمارس الاحتضان، وأن كاتبا عجوزا يحقق أمنيته ويتحول إلى طائر نورس، ونستمع معه إلى كورال راهبات كنيسة نوتردام وهن يغنين بأصوات ملائكيـة، ونعقـد مثله صداقة مع فأر المكتبة، نفحات لا تتوقف من السحر تنبعث من كل حكاية، مرحة وآسرة ومعبرة عن بؤس الوحدة.
نـحـن أمـام كـاتـب يمتلك رهـافـة الشـعراء، وتمعن الفلاسفة، يأخذنا فى رحلتـه الغرائبيـة عبر المـدن، ويجعلنا نتمنى ألا يوقـف ترحاله، وأن يواصل غناءه العذب». محمد المنسى قنديل
♦«بار ليالينا»
أحمد الفخرانى
دار الشروق
2022
يلجأ الكومبارس نوح الرحيمى إلى حيلة يتسلل عبرها إلى بار ليالينا الذى يقتصر رواده على نخبة من المثقفين؛ أملا فى أن يفهم عبر محاكاتهم، السر الذى جعله مجرد رجل أحمق محدود القدرات وحوَّلهم إلى أشخاص فائقى الذكاء، فيتنكر فى شخصية منتج سينمائى ثرى.
عندما تنكشف حقيقته تقرر جماعة بار ليالينا طرده، لكنه يرفض المغادرة فيقررون التسلى بخداعه عبر حيلة تمنعه من الرجوع إلى البار وتحوِّله إلى مزحة يتندرون بها.
بعد عشرين عاما يقرر نوح العودة للانتقام.
بيت القبطية
أشرف العشماوى
الدار المصرية اللبنانية
2019
تدور أحداث الرواية حول مُحقِّق قضائى يحاول تتبُّع جرائم جنائية فى قريةٍ صغيرةٍ بشمال الصعيد، فيُفاجأ بما هو أخطر: حوادث قتلٍ بغير باعثٍ منطقى، وحالات انتحار مُريبة، واحتراق زراعات وبيوت بدون سببٍ واضح، لتكبُر حالة الشَّك المصاحبة للجميع بمَن فيهم المُحقِّق، الذى يتقاطع مصيره مع سيدةٍ قبطيَّةٍ غامضةٍ.
فى هذه الرواية يغوص الكاتب أشرف العشماوى فى نفوسٍ مُعقَّدةِ التركيب، ناسجًا أحداثه فى عوالم جديدةٍ مُدهشة، ومفارقات مُضحكةٍ مُبكية، عبْر إيقاعٍ سردىٍّ جذاب، يُثرى الفكر ويُثير الخيال، تاركًا مساحة رحبة من التأويل للقارئ
آه لو تدرى بحالى
أسامة غريب
الرواق للنشر والتوزيع
2021
مجتمع فيينا فى أواخر السبعينيات، وآلاف الشباب المصريين يعملون هناك فى توزيع الجرائد إلى أن تنتهى أجازة الصيف فيعودون إلى مصر لاستكمال دراستهم، إلا هو، كان يخشى الرجوع كى لا يُلقى القبض عليه.
وفى مجتمعه الجديد كان عليه أن يتكيف مع أوضاع لم يختبرها، ويستكشف دروبًا لا يعلمها، ويتعرف على الكثير من المصريين الفارين من أقدارهم مثله. أما هى فكانت تعيش على الضفة الأخرى من الدانوب بالعاصمة النمساوية، بعد أن فرت من بيروت والحرب الأهلية تلتهم وطنها.
وعندما تقاطع المصيران بين المصرى الهارب واللبنانية الهاربة، لاح الأمل فى تخطى أشباح الماضى؛ فهل يقدر الحب على هذه المهمة الثقيلة؟