بعد رحيله.. لماذا سُمي رئيس وزراء الصين السابق لي بنغ «جزار بكين»؟ - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 7:52 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بعد رحيله.. لماذا سُمي رئيس وزراء الصين السابق لي بنغ «جزار بكين»؟


نشر في: الأربعاء 24 يوليه 2019 - 5:33 ص | آخر تحديث: الأربعاء 24 يوليه 2019 - 5:33 ص

رحل رئيس الوزراء الصيني السابق لي بنغ، المعروف بلقب "جزار بكين"، عن عمر يناهز 90 عاما، حسب ما أعلنت وسائل الإعلام الصينية.

وتوفي لي مساء الاثنين في بكين، ولم يعلن عن سبب الوفاة.

وكان قد شغل عدة مناصب رفيعة في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي.

وعُرف لي بنغ بـ"جزار بكين" بسبب دوره في قمع الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية في ميدان تيانانمين عام 1989، حين قتل الجيش مئات المدنيين العزل.

ودافع لي عن الإجراءات التي اتخذها، قائلا إنها "كانت ضرورية".

وقالت وكالة شينخوا الرسمية في نعيها له إنه "اتخذ خطوات ضرورية لإنهاء الاضطرابات وقمع عنف الثورة المضادة".

وكانت الصين تتجنب الإشارة إلى أحداث ميدان تيانانمين في العقود الثلاثة الماضية أو الإشارة إلى أي تجاوزات وقعت من قبل السلطات.

وقال ووئر كايكسي، أحد زعماء الاحتجاجات الذي يعيش خارج الصين، لبي بي سي إنه سعيد لرحيل لي بنغ، ووصفه بأنه كان "جزار مذبحة 4 يونيو، وهكذا يجب أن يتذكره العالم والتاريخ، ونأمل أن يأتي اليوم الذي تذكره فيه كتب التاريخ الصينية بنفس الطريقة".

وأضاف أن الذين فقدوا أحبتهم ما زالوا ينتظرون العدالة.

وكان محتجون صينيون يطالبون بالديمقراطية قد احتلوا ميدان تيانانمين في إبريل عام 1989، وساروا في مظاهرة هي الأضخم في تاريخ الصين الشيوعية. واستمرت التظاهرات ستة أسابيع.

وفي ليلة 3 يونيو تحركت الدبابات وفتح الجيش النار على المحتجين مما أدى لقتل وجرح مدنيين عزل في الميدان وحوله.

وقالت السلطات لاحقا إنه لا أحد قتل في الميدان.

ولم تصرح الصين رسميا حتى الآن بعدد الذين قتلوا لكن التقديرات تتحدث عن المئات. وتتحدث منظمات حقوق الإنسان وشهود عيان عن آلاف الضحايا.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك