تظاهر آلاف الأشخاص في تل أبيب مطالبين بإنهاء الحرب على غزة والإفراج عن بقية المحتجزين لدى حركة حماس.
وقال والد جندي إسرائيلي قتل في الحرب: "نحن نواجه قرارات صعبة، وبوسعنا أن نختار طريق الحرب والجوع والموت، لكن يجب أن نختار الحياة".
وقالت والدة الجندي نمرود كوهين، المحتجز في غزة خلال عملية طوفان الأقصى، إن ابنها أراد أن يحمي بلاده، لكن البلاد لا تحميه الآن، حسب تقرير نشره موقع صحيفة يديعوت أحرونوت على الإنترنت "واي نت".
وتساءل سياسي محلي سابق من المنطقة التي تضررت من طوفان الأقصى في جنوبي إسرائيل: "ما قيمة النصر الكامل إذا لم يعد الجميع إلى ديارهم؟".
ولا يزال هناك 50 أسيرا في قطاع غزة، يعتقد أن 20 منهم على الأقل على قيد الحياة. وكانت حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى قد أسرت أكثر من 250 شخصا من إسرائيل إلى قطاع غزة خلال عملية طوفان الأقصى، والذي أسفرت عن مقتل أكثر من 1200 شخص.