أفادت وسائل إعلام أمريكية، الأربعاء، بأن وزيرة العدل الأمريكية بام بوندي أبلغت الرئيس دونالد ترامب في وقت سابق من هذا العام بأن اسمه ورد في وثائق تتعلق بالمُدان الراحل بجرائم جنسية، جيفري إبستين.
وبحسب ما نقلته صحيفتا وول ستريت جورنال ونيويورك تايمز عن مسؤولين رفيعي المستوى ومصادر مطلعة على تفاصيل اللقاء، تم إبلاغ ترامب بأن الوثائق تشير إليه وإلى شخصيات بارزة أخرى.
وكان ترامب، الذي يتعرض لضغوط من أجل نشر الوثائق بعد أن تعهد بذلك خلال حملته الانتخابية، أنكر الأسبوع الماضي أن بوندي أبلغته بورود اسمه في الملفات، لكنه أقر بتلقيه إحاطة عامة حول الموضوع.
ووفقا لصحيفة وول ستريت جورنال، تم إبلاغ ترامب خلال الإحاطة بأن الوثائق تحتوي على شائعات غير مؤكدة عن عدد من الأشخاص، من بينهم هو نفسه، ممن كانت لهم علاقات سابقة بإبستين. ووصف المسؤولون الاجتماع بأنه إحاطة روتينية تناولت عدة مواضيع.
وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب أُبلغ أيضا بأن وزارة العدل لا تعتزم نشر مزيد من الوثائق المتعلقة بإبستين، بسبب مخاوف من كشف معلومات حساسة تخص الضحايا. وأيد ترامب هذا القرار، بحسب التقارير.
وانتحر إبستين في السجن عام 2019، بحسب التقارير الرسمية، أثناء انتظاره المحاكمة بتهم الاتجار الجنسي. وأعيد تسليط الضوء على علاقة ترامب السابقة بإبستين، بما في ذلك ظهورهما معا في مناسبات اجتماعية، في ظل استمرار اهتمام الرأي العام بالقضية.