أقيمت خطبة الجمعة فى جامع الفتح برمسيس اليوم الجمعة، لأول مرة بعد غلقه لنحو 15 شهرا، وإعادة ترميمه بعد أحداث مسجد الفتح الثانية.
والتزم إمام جامع الفتح اليوم بالخطبة المقررة سلفا من وزارة الأوقاف حول هجرة الرسول، صلى الله عليه وسلم، وفلسفة زمانها ومكانها، فى ذكرى العام الهجرى الجديد.
وقال وكيل وزارة الأوقاف الشيخ جابر طايع عقب صلاة الجمعة لـ«الشروق» فى إحدى غرف المسجد بمناسبة أول خطبة بعد إعادة فتح المسجد: «لاحظت أن المسجد كله هدوء وسكينة وعاد إلى ما كان عليه من واحة للأمن والأمان وتعلم أمور الدين والتزود من الطاعات بعد ان خرج عن دوره فى الأيام السابقة وأصبح ساحة سياسية تراق على أعتابه الدماء، فاليوم عاد المسجد إلى سالف عهده».
وكشف طايع أن الأوقاف ستنشئ لأول مرة مكتبا للفتوى داخل مسجد الفتح من الصباح وحتى صلاة العصر للإجابة عن تساؤلات رواد المسجد، وذلك بدءا من الأسبوع الجارى.
وقال: «إن المسجد ستعود إليه الدروس الدعوية اليومية وقوافل التوعية، وجارٍ إعداد اثنين من الأئمة ليتناوبا بالنهار لاستقبال فتاوى الجماهير»، وبالرغم من تصريحات صحفية سابقة لقيادات وزارة الأوقاف فإن المسجد سيظل مفتوحا طوال اليوم، كما كان فى السابق، فإن مأمور قسم الأزبكية العميد إيهاب شعراوى أصدر تعليماته للحاضرين، وكان من بينهم جابر طايع بأن يتم فتح المسجد قبل الصلاة بنصف ساعة، وغلقه بعد الصلاة بنصف ساعة.