البنك الدولي: بعض آثار التغير المناخي لا مفر منها - بوابة الشروق
الأربعاء 8 مايو 2024 4:15 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

البنك الدولي: بعض آثار التغير المناخي لا مفر منها

البنك الدولي
البنك الدولي
أوسلو – رويترز
نشر في: الإثنين 24 نوفمبر 2014 - 4:54 م | آخر تحديث: الإثنين 24 نوفمبر 2014 - 4:54 م

أعلن البنك الدولي، أن بعض الآثار المستقبلية للتغير المناخي -مثل درجات الحرارة المتطرفة والارتفاع الكبير لمنسوب سطح البحر- باتت أمورا لا مفر منها، حتى إذا بادرت الحكومات إلى خفض مستويات الانبعاثات الغازية الناجمة عن ظاهرة الاحتباس الحراري.

وقال البنك أمس الأحد، إن الانبعاثات السابقة والمتوقعة من محطات القوى الكهربية والمصانع والسيارات اضطرت الكرة الأرضية للسير في طريق يفضي بحلول عام 2050 إلى متوسط زيادة في درجات الحرارة حول 1.5 درجة مئوية فوق مستوى عصر ما قبل الثورة الصناعية.

وقال جيم يونج كيم رئيس البنك الدولي في مؤتمر صحفي بالتليفون بشأن التقرير الذي يحمل عنوان (خفض الحرارة ومواجهة المناخ العادي الجديد) "يعني هذا أن آثار تغير المناخ مثل درجات الحرارة المتطرفة باتت الآن لا مناص منها".

وسيستمر ارتفاع منسوب مياه البحار لقرون بسبب الذوبان البطيء لألواح جليدية عملاقة في جزيرة جرينلاند والقارة القطبية الجنوبية.

وقال التقرير إنه اذا استمرت درجات الحرارة عند مستويات زيادتها الحالية فإن منسوب مياه البحار سيرتفع بمقدار 2.3 متر خلال الالفيتين القادمتين.

وأضاف التقرير ان متوسط درجات الحرارة قد ارتفع بالفعل بواقع 0.8 درجة تقريبا منذ الثورة الصناعية.

واشار الى نماذج لتطرف الطقس وذوبان الجليد منها أكثر الايام حرارة خلال شهر نوفمبر في استراليا في اثناء قمة مجموعة العشرين الاخيرة وسقوط ألواح من الجليد بسمك يتراوح بين خمسة وستة اقدام في منطقة بافالو بالولايات المتحدة.

وعلى سبيل المثال فان زيادة قدرها درجتان مئويتان في متوسط حرارة الأرض على ما كانت عليه قبل الثورة الصناعية تعني خفضا في الناتج المحصولي لفول الصويا بالبرازيل بنسبة تصل الى 70 في المئة ونسبة تصل الى 50 في المئة لمحصول القمح عام 2050.

ومن المقرر ان يجتمع مسؤولون من نحو 200 دولة في بيرو خلال الفترة من الأول حتى 12 من ديسمبر القادم لصياغة اتفاق يوقع في باريس في أواخر 2015 .

ودافع كيم عن سياسات البنك الدولي التي تسمح بالاستثمار في الوقود الحفري في الدول النامية في أحوال نادرة، قائلا إن ذلك يسري في الأغلب على محطات الطاقة لتوفير الكهرباء اللازمة للعمل على إنهاء الفقر.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك