حب ووفاء.. رشوان توفيق يصبح التريند المفضل في السوشيال ميديا بسبب قصة زواجه - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 7:49 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

حب ووفاء.. رشوان توفيق يصبح التريند المفضل في السوشيال ميديا بسبب قصة زواجه

ياسمين سعد
نشر في: الأربعاء 24 نوفمبر 2021 - 10:49 ص | آخر تحديث: الأربعاء 24 نوفمبر 2021 - 10:49 ص

يحل ذكرى ميلاد الفنان القدير رشوان توفيق، اليوم الأربعاء، حيث ولد في 24 نوفمبر من عام 1933م، ويبلغ من العمر 88 عاما.

تصدر الفنان رشوان عناوين الأخبار ومنشورات السوشيال ميديا بعد بلوغه سن الـ80، وذلك بسبب كشفه أخيرا عن قصة حبه لزوجته التي أثمرت عن زواج دام 62 عاما حتى وفاتها خلال العام الماضي.

وفيما يلي نستعرض القصة كما رواها رشوان عندما حل ضيفا على برنامج "من مصر".

يقول توفيق: "أنا عشت قصة حب واحدة طوال حياتى، ومن فضل الله أن المرأة الوحيدة التى أحببتها هى نفسها التى أنعم سبحانه عليّ بالزواج منها، وبداية القصة كانت من شارع الفلكى، حيث كنت أسكن هناك مع أسرتي، وكان معروفا عن أمي أنها لا تنام الليل من الصلاة والذكر، حتى إنها كانت تقترب من مراتب أولياء الله الصالحين، وكانت دعوتها مستجابة، لذا فكل سيدات الشارع والعمارة كانوا يأتون لزيارتها، ومنهم شقيقة زوجتي، التي كانت تعيش مع زوجها في نفس عمارتنا، وفي يوم جاءت زوجتي لزيارة شقيقتها، فالتقيت بها فى الأسانسير، ومن أول ما عيني وقعت عليها أخفق قلبى وتمنيت أن أتزوجها".

أوضح توفيق كيف لعب القدر دروه في لقائهما معا، حينما كان يشارك في بطولة مسرحية "شهريار" بالجامعة، وأرسل دعوات لحضور العرض إلى شقيقة الفتاة التي يريد أن يتزوجها من أجل حضور العرض، خاصة أن علاقة صداقة تربطها بواحدة من عائلة رشوان توفيق، وهو ما جعله يحضر الدعوات.

في ذلك اليوم، لم تكن ترغب زوجته في الذهاب بصحبة شقيقتها إلى العرض، حيث توسل إليها الجميع من أجل الذهاب واستجابت في النهاية، لكنها لم تفكر في المرور على غرفة توفيق وتحيته بعد انتهاء العرض.

إلا أن الصدفة لعبت دورها حينما استمع توفيق إلى حديث الثلاثي النسائي بعد انتهاء العرض، حيث كن يتناقشن حول الزواج، فوجد زوجته تؤكد أنها ترغب في أن تقف إلى جوار من ستتزوجه وتتحمل معه مصاعب الطريق، لتنطلق وقتها شرارة الحب في قلبه، وهو ما علق عليه توفيق قائلا: "أراد الرحمن أن يحفظني بزواجي منها"، حيث تزوجا وهي في الـ17 من عمرها، وانطلقت رحلة كفاحه معها، خاصة أنه تزوج وهو ما زال يدرس، وظل مقيما في منزل والده 3 سنوات.

أكد توفيق أنه في الـ3 سنوات التي سبقت وفاة زوجته، لم يكن يغادر منزله كي يظل إلى جوارها لكي يرعاها صحيا، وحينما كان يضطر للخروج، كان يلقي بتعليماته إلى الجميع من أجل البقاء إلى جوارها وعدم المغادرة.

كما أرجع سبب اعتذاره عن العديد من الأعمال الفنية إلى حاجته للبقاء بجوارها، معلقا على ذلك قائلا: "شالتني في السراء والضراء وعمري ما زعلتها"، مؤكدا أنه كان يقول لها في سنواتها الأخيرة إنه يحبها أكثر مما كان يحبها وهي في الـ17 من عمرها.

 

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك