كشف مسئول سعودي أن 11 دولة طلبت الاستفادة من تجربة مركز محمد بن نايف للمناصحة، وهى (أمريكا، الجزائر، طاجكستان، كازاخستان، سنغافورة، أندونيسيا، ماليزيا، العراق، الأردن، اليمن، ومصر).
ونقلت صحيفة (الشرق) السعودية اليوم الاثنين عن الدكتور عبدالعزيز العبيد المتحدث الرسمي باسم المركز أن هناك المئات من الشباب المنحرف ممن غرر بهم استفادوا من برامج المركز، منذ إنشائه قبل ست سنوات، لإدراك أخطائهم والعودة لجادة الصواب والاندماج بالمجتمع مواطنين صالحين ومنتجين لصالحهم وأسرهم ووطنهم.
من جانبه، صرح المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي بأن إجمالي المتخرجين من مركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية بلغ 2086 خريجا.
ويرجع تأسيس مركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية لعام 2006، ويتبع وزارة الداخلية السعودية، ويهدف لاحتواء وإعادة تأهيل المتورطين في الفكر الضال وإدماجهم في المجتمع وتصحيح مفاهيمهم عن طريق الاستفادة من برامج المركز المختلفة والوصول بالمستفيد منه لمستوى فكري آمن ومتوازن له ولمجتمعه ومساعدة المستفيد منه أيضا على مواجهة التحديات الفكرية والاجتماعية التي قد تواجهه بعد إكمال تنفيذ الأحكام القضائية الصادرة بحقه، كما تساعد برامج المركز من غرر بهم لإدراك أخطائهم والعودة لجادة الصواب والاندماج بالمجتمع مواطنين صالحين ومنتجين لصالحهم وأسرهم ووطنهم.
ويضم المركز مجموعة من الخبراء والمستشارين النفسيين والاجتماعيين إضافة إلى علماء دين وشريعة فيما يعرف بلجنة المناصحة.
وكانت لجنة المناصحة قد تشكلت قبل المركز بسنتين ثم تمت إعادة هيكلتها في شكل مركز رسمي.ز ويمثل برنامج المناصحة المرحلة الإجرائية الأخيرة لإطلاق سراح المعتقلين لدى الجهات الأمنية بصفة نهائية أو بصفة مشروطة.