فازت مصر والعراق والمغرب وسورية بالنصيب الأكبر لجائزة الشارقة للإبداع العربي الإماراتية.

وأعلن محمد إبراهيم القصير، أمين عام الجائزة، مدير إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة بالشارقة، أن الجائزة ذهبت هذا العام إلى 19 فائزا من ثماني دول عربية، هي مصر والمغرب والعراق وسورية والجزائر وتونس والسعودية وفلسطين.

وأضاف القصير ، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) ، أن الفائزين سيتم تكريمهم في العاصمة المصرية القاهرة، في حفل يقام خلال شهر أبريل المقبل.

وتحتفي الجائزة بالمبدعين الشباب منذ 21 عاما، وتمنح الفائز بالمركز الأول 6 آلاف دولار، و4 آلاف دولار للمركز الثاني، و3 آلاف دولار للمركز الثالث.

وأضاف القصير أن "عدد المشاركين في دورة هذا العام (الدورة 22 ) بلغ أكثر من 350 مشاركاً من جميع الدول العربية، وتم اختيار ثلاثة فائزين بكل فرع من فروع الجائزة".

وكشف القصير خلال مؤتمر صحفي عقد بالشارقة اليوم الاثنين، عن أسماء الفائزين، اذ فازت بالمركز الأول في مجال الشعر، منى بنت العاشوري الرزقي (تونس) عن مجموعتها (للياسمين نهايات أخرى)، وفاز بالمركز الثاني جراح كريم كاظم (العراق) عن مجموعته ( قابل كل صورة )، ثم مصطفى محمد عبدالله الغلبان (فلسطين) عن مجموعته (صُراخُ المرايا ).

وفي مجال القصة القصيرة فاز بالمركز الأول شاكر ريكان شخير الغزي (العراق) عن مجموعته (غيتارات شكسبير)، وفي المركز الثاني أحمد جمال صادق جابر من (مصر) عن مجموعته (التقاط الغياب )، وجاء في المركز الثالث ياس جياد زويد من (العراق) عن مجموعته (سيرة القيامات ).

ونال المركز الأول في مجال الرواية نورس إبراهيم علي من (سورية) عن روايته (وكان عرشهُ على الماء) ، ثم محمد مختاري (المغرب) عن روايته (مثل تغريدة منكسرة ) ، والمركز الثالث زهيرة مجراب من (الجزائر) عن روايتها ( أريد ما يلين).

وفي مجال المسرح فاز بالمركز الأول علي حسان خضري أحمد (مصر) عن مسرحيته (آنوش)، وثانيا جاءت هناء سعد محمد عبدالدايم (مصر) عن مسرحيتها (البكاء على قبر بن العشرين )، وحل ثالثا عيسى خليل الصيادي (سورية) عن مسرحيته ( جلجامه) .

وفي أدب الطفل، فازت بالمركز الأول سالي عادل محمد أحمد أبو العلا من (مصر) عن مسرحيتها (البطيخة المسحورة )، وفي المركز الثاني سعيدي مصطفى من (المغرب) عن مسرحيته (الرسامة الصغيرة و الببغاء).

أما المركز الثالث فجاء مناصفةً بين هبة فاروق محمد سلامة (مصر) عن مسرحيتها (بستان النور) وزينب إبراهيم محمد إبراهيم قاسم من (مصر) عن مسرحيتها ( حلم مريم ) .

وفي جائزة النقد، نال المركز الأول عادل العناز، من (المغرب) عن دراسته (التّمثيل التأويليّ للتاريخ في الرواية العربية)، والثاني فيصل سوري حمد خلف، (العراق) عن دراسته (مصادر تحولات التاريخ في الرواية العربية الجديدة "جدلية الوثائقي والتخيلي")، والثالث جابر محمد يحيى النجادي، من (السعودية) عن دراسته (التعالق النصي بين الرواية والتاريخ ، رواية " موت صغير " لمحمد علوان نموذجا).