قال الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو، اليوم الأحد، إن حكومة كييف تعطي الأولوية لتهدئة الصراع مع القوات الشعبية في جمهوريتي دونيتسك ولوجانسك في شرق أوكرانيا، معربًا عن تمسكه باتفاق مينسك مع الانفصاليين في الدونباس.
وذكرت وكالة أنباء (سبوتنك) الروسية، أن القتال اشتد بين قوات الحكومة والقوات الشعبية بشرق أوكرانيا في الأيام القليلة الماضية، بعد أن استبعدت القوات الشعبية إجراء محادثات سلام أخرى.
وقال بوروشينكو ـ في اجتماع لقادة الأمن والدفاع ـ "نعطي الأولوية لبدء عملية سياسية لتهدئة التصعيد.. لا نرى بديلاً لاتفاق مينسك".
وتلتزم حكومة كييف باتفاق السلام الذي جرى التوقيع عليه بمينسك في سبتمبر الماضي.
وقال بوروشينكو، إن وزراء خارجية الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي سيجتمعون يوم غد الاثنين لبحث الأزمة وخيارات زيادة الضغوط على روسيا.
وقامت روسيا – التي يتهمها الغرب بدعم القوات الشعبية – أمس السبت، بعرقلة إصدار مجلس الأمن الدولي بيانًا كان من شأنه انتقاد تصريحات القوات الشعبية وإدانة تصاعد العنف.
وقتل 30 مدنيًا بعد أن شنت القوات الشعبية هجومًا على ميناء ماريبول الاستراتيجي، أمس السبت، ما دفع الاتحاد الأوروبي إلى التحذير من "تدهور كبير" في العلاقات بين الاتحاد وروسيا.
وتنفي موسكو إرسال قوات وأسلحة إلى شرق أوكرانيا، رغم أن كييف والغرب يقولان إن هناك أدلة لا تقبل الجدل، وقتل أكثر من خمسة آلاف شخص منذ اندلاع الصراع في أبريل العام الماضي.