دعت اللجنة العليا لوثيقة الإخوة الإنسانية، العالم بكافة دوله وهيئاته ومنظماته وشعوبه، إلى مواجهة فيروس كورونا المستجد، وعدم ترك المجتمعات التي تفشى فيها لمواجهته منفردة.
وذكرت اللجنة، في بيان صادر عن الأزهر اليوم الثلاثاء، أنها وهي تتابع الأخبار المتتالية عن انتشار فيروس كورونا المستجد، والمشاهد المؤلمة للضحايا المتداولة عبر وسائل الإعلام، تدعو شعوب العالم وكافة مؤسساته إلى التضامن والتعاطف مع ضحايا ومصابي الفيروس في كل مكان في العالم، واتخاذ الإجراءات الوقائية للحماية من المرض ومنع انتشاره.
وأكدت أهمية مساعدة تلك المجتمعات والدول التي تفشى فيها المرض والوقوف إلى جانبها حتى خروجها من هذه المحنة باعتبار ذلك من أولى واجبات الأخوة الإنسانية التي تتخطى الحدود والاختلافات والمعتقدات وتحزن لما يصيب البشرية.
وأضافت اللجنة أنها تمد يد العون والمساعدة لإنقاذ المكلومين والضحايا والمصابين حتى إنهاء هذه المأساة، وحتى شفاء آخر مريض، كما تقدمت اللجنة بخالص العزاء لأسر الضحايا، وأعربت عن أملها في الشفاء العاجل لكل المصابين.