نوني درويش:الشريعة تؤدي للديكتاتوريةوسيطاح بالرئيس القادم إن لم يكن إسلاميا - بوابة الشروق
الثلاثاء 30 سبتمبر 2025 12:41 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

برأيك.. هل تنجح خطة الـ21 بندًا لترامب في إنهاء حرب غزة؟

كاتبة من أصل مصري: إذا وافق المصريون على (الشريعة مصدر التشريع) فلن يسمح لهم الشكوى من الديكتاتورية وانعدام الحرية

نوني درويش:الشريعة تؤدي للديكتاتوريةوسيطاح بالرئيس القادم إن لم يكن إسلاميا

الكاتبة الأمريكية من أصل مصري ناهد مصطفى حافظ، الشهيرة بـ"نوني درويش"
الكاتبة الأمريكية من أصل مصري ناهد مصطفى حافظ، الشهيرة بـ"نوني درويش"
العربية.نت
نشر في: الجمعة 25 مايو 2012 - 1:20 ص | آخر تحديث: الجمعة 25 مايو 2012 - 1:20 ص

أكدت الكاتبة الأمريكية من أصل مصري ناهد مصطفى حافظ، الشهيرة بـ"نوني درويش"، أن الثورات الحالية في العالم العربي ستفشل، معتبرةً أنه إذا وافق المصريون على أن تكون الشريعة هي المصدر الأساس للتشريع فلا يمكنهم أن يشتكوا بعد ذلك من الديكتاتورية والطغيان.

 

 

يُذكر أن درويش هي ابنة القائد الفدائي المصري مصطفى حافظ الذي قتله الإسرائيليون في غزة عام 1956، إلا أنها وبعد أن هاجرت إلى أمريكا في السبعينات تبنّت موقفاً شديد التأييد لإسرائيل ونزعت إلى تحميل الثقافة الإسلامية المسؤولية عما اعتبرته عنفاً وكراهية ضد إسرائيل وأمريكا.

 

 

وشرحت درويش ضمن حديثها إلى برنامج "نقطة نظام" على قناة "العربية" أنها ومن خلال أحدث كتبها وهو "الشيطان الذي لا نعرفه - الجانب المظلم من ثورات الشرق الأوسط"، تحاول تفصيل أسباب فشل الثورات في العالم العربي منذ سقوط الإمبراطورية العثمانية عام 1923.

 

 

وتساءلت: "لماذا كان الزعماء السابقون ديكتاتوريين؟ وهل هي مشكلتهم هم أم أن العيب في النظام؟ هل لدينا الجرأة لكي نسأل لماذا لدينا ديكتاتوريون في كثير من البلدان العربية؟".

 

 

واعتبرت درويش أن سبب فشل ثورة 1952 في مصر هو نفس سبب فشل الثورات الحالية، شارحةً أن الضباط الذين قاموا بالانقلاب السابق كانوا منتمين إلى جماعة الإخوان المسلمين لكنهم انقلبوا على الحكام الجدد عندما لم يطبقوا الشريعة فحاولوا قتل عبد الناصر، كما أنهم قتلوا أنور السادات، حسب قولها. وتخوفت درويش من تكرار ما حدث بعد ثورة 1952 اليوم.

 

 

وشددت على أنه يجب على المصريين أن يحترموا من يفوز في انتخابات الرئاسة سواء كان إسلامياً أم لا، إلا أنها رجحت أن يتم الإطاحة بأي رئيس غير إسلامي لا يطبق الشريعة.

 

 

وقالت درويش إن أملها خاب عندما لم تر في ميدان التحرير لافتات تنادي بفصل الدين عن الدولة أو إزالة المادة الثانية من الدستور المصري التي تقضي بأن الشريعة هي المصدر الرئيسي للتشريع.

 

 

إلا أنها أكدت أنها لا تنازع الشعب المصري في قبوله لهذه المادة من خلال استفتاء، مضيفةً أنه في حال وافق الشعب المصري، من خلال الاستفتاء، على هذه المادة فلا يعود مسموح له الشكوى من الديكتاتورية وانعدام الحرية.

 

 

واعتبرت أنه "إذا حاول أي دين أن يصبح دولة فمعنى ذلك أنك لا تستطيع أن تنتقد الدولة"، شارحةً أن الصدام يقع عندما تصبح الشريعة هي قانون الحكم ولا قانون فوقها.

 

 

وفي سياق آخر شكت درويش من كون بعض الجماعات الإسلامية في أمريكا والغرب تطالب بتطبيق حكم الشريعة في تلك البلدان ما يثير نوع من الإسلاموفوبيا، متسائلةً: "هناك يابانيون ومكسيكيون وصينيون في أمريكا فلماذا المسلمون وحدهم الذين يطالبون بتطبيق قانونهم (الشريعة)؟".

 

 

ونددت بما قام به القسّ الأمريكي تيري جونز من حرق المصحف الشريف، إلا أنها فسّرت ذلك بأنه رد فعل على دوس بعض المسلمين للعلم الأمريكي في نيويورك ومطالبتهم الملحة بتطبيق الشريعة في الولايات المتحدة.

 

 

يُذكر أن درويش وصفت نفسها على غلاف أحد كتبها وعنوانه "جعلوني كافرة" بأنها ابنة شهيد مسلم ومع ذلك فقد زارت إسرائيل وأعلنت هناك أنها تسامح الإسرائيليين على دم والدها ودعت إلى التسامح والغفران. إلا أنها لا تتطرق في كتاباتها عن إسرائيل والعرب إلى السبب الرئيسي في النزاع أي إلى الاحتلال.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك