أدى الرئيس السوري بشار الأسد، صباح اليوم الأحد، صلاة عيد الفطر المبارك في رحاب جامع النوري وسط حماة التي يسيطر عليها جيش النظام السوري.
وبثت وكالة الأنباء السورية (سانا) صورًا للأسد وهو يصلي في مسجد كبير في حماة خلف الإمام مع مجموعة من علماء الدين بجانب حشد من المصلين.
وأكد مير أوقاف حماة نجم الدين العلي، في خطبة العيد، أن "أداء الرئيس الأسد لصلاة العيد في قلب حماة هو إشارة وبشارة بأن السوريين على بعد خطوات من الانتصار وعودة الأمان والسلام إلى ربوع سورية".
وأضاف: "لقد كان من أهم أهداف الحرب على سوريا تمزيق روابط المجتمع من خلال ضرب ثقة الإنسان السوري بنفسه وبمحيطه الاجتماعي فإذا بالأزمة تشد أواصر السوريين".
من جانبه، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بسماع دوي انفجارات ليل السبت، في الريف الغربي لمدينة سلمية في ريف حماة الشرقي، تبين أنها ناجمة عن قصف صاروخي من قبل قوات النظام على مواقع الفصائل بالمنطقة.
وأشار المرصد إلى أن اشتباكات دارت بعد منتصف ليل أمس، في محور الجنابرة بريف حماة الشمالي، بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة من جانب، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب آخر، حيث تقدم الأخير في نقاط بالمنطقة وسط معلومات مؤكدة عن تمكن الفصائل من استعادتها.