قالت الدكتورة جيهان صالح، المستشارة الاقتصادية لرئيس مجلس الوزراء، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، وجه في حفل إفطار الأسرة المصرية، بتجهيز حزمة إجراءات حماية اجتماعية، بعد حدوث الأزمة الروسية الأوكرانية، وزيادة الأسعار.
وأضافت خلال لقاء لبرنامج «كلمة أخيرة»، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي عبر فضائية «ON»، مساء الاثنين، أن الحكومة تعمل على الإتاحة، والمعروض من السلع والخدمات؛ للتخفيف من حدة تقلبات الأسعار، موضحة أن أحد التوجهات لتطبيق ذلك، مرتبط بضخ السلع والخدمات بأسعار مخفضة.
وأشارت إلى أن وزارات التموين والزراعة والداخلية والقوات المسلحة، عملت على تأمين سلع وخدمات للمواطن، أقل في سعرها من الأسعار الموجودة في السوق؛ للتخفيف من حدة التضخم.
وأوضحت أن الحكومة تستخدم آليات الحماية الاجتماعية مثل برنامج «تكافل وكرامة» والتموين، في الوقت الذي يشهد ضغطًا اقتصادية، مؤكدة أنها تدرس كل البدائل سواء النقدية والسلعية وزيادة عدد المنضمين لتكافل وكرامة، ضمن الحزمة الاستثنائية للحماية الاجتماعية.
وتابعت: «الفترة الحالية استثنائية تتطلب إجراءات استثنائية، كما حدث أيام جائحة كورونا وضخ 500 جنيه شهرياً للعمالة غير المنتظمة، نفس الفكرة في الحزمة الاستثنائية، نستهدف الطبقات الأكثر احتياجًا، والتي تتطلب تدخلًا ونقدم لها الدعم والمساندة».
ومنتصف الشهر الجاري، عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، اليوم اجتماعاً؛ لمتابعة الإجراءات الخاصة بالتوسع في تطبيق برامج الحماية الاجتماعية، بحضور الدكتور محمد معيط، وزير المالية، ونيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، ومي فريد، معاون وزير المالية للعدالة الاقتصادية.
ونوّه في هذا الصدد إلى التوجيهات الصادرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بدراسة توسيع قاعدة المستفيدين من برامج الحماية الاجتماعية، وإعداد حزمة حماية اجتماعية استثنائية، تراعي ظروف الأسر الأكثر احتياجاً، سعياً لتخفيف الأعباء عن كاهلهم، في ظل ارتفاع معدلات التضخم في هذه الآونة.