ليست المرة الأولى.. محاولات الأكراد للانفصال عبر التاريخ - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 4:43 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

ليست المرة الأولى.. محاولات الأكراد للانفصال عبر التاريخ

كتبت – نورا علوي
نشر في: الإثنين 25 سبتمبر 2017 - 8:48 م | آخر تحديث: الإثنين 25 سبتمبر 2017 - 9:01 م
5 ملايين شخص يشاركون في استفتاء انفصال إقليم كردستان عن العراق ولكن هذه ليست المرة الأولى التي يحاولون فيها تكوين دولة كردستان الكبرى؛ فمنذ الحرب العالمية الأولى بدأت تتوالى محاولاتهم حتى استفتاء اليوم.

من هم الأكراد؟ وما هي محاولاتهم للانفصال على مر التاريخ؟ وماذا عن إيجابيات وسلبيات الانفصال؟ نحاول الإجابة على تلك الأسئلة في التقرير التالي.

من هم الأكراد؟

هم فصيل يعيش شمال شرق العراق، يمثلون حوالي 20% من إجمالي عدد السكان البالغ 37 مليون شخص.

تطمح كردستان منذ اتفاقية « سايكس بيكو» عام 1916 إلى الانفصال.

محاولات الانفصال السابقة

• 1919.. أعلن الشيخ محمود الحفيد، رئيس كردستان آنذاك، إقامة حكومة كردستان برئاسته في مدينة السليمانية، ولكن وقعت معركة بينه وبين الإنجليز انتهت لصالحهم.
• 1931.. رفع أحمد بارزاني، رئيس بارزان، طلبًا إلى عصبة الأمم حول منح الأكراد الحكم الذاتي. 
• 1932.. شن الجيش العراقي الحديث مدعوما بسلاح الجو البريطاني هجوما واسعا على منطقة بارزان، وتم نفي أحمد بارزاني، واستمرت المعركة بقيادة مصطفى بارزاني الأخ الأصغر.
• 1970.. تم التوقيع على اتفاقية الحكم الذاتي للأكراد بين الحكومة العراقية والزعيم الكردي مصطفى البارزاني؛ وفيه اعترفت الحكومة العراقية بالحقوق القومية للأكراد لكن الاتفاق انهار واستؤنف القتال عام 1974.
• 1991.. أنشئت في الشمال منطقة حظر الطيران بعد حرب الخليج الثانية؛ ما شكل ملاذاً آمنًا سهّل عودة اللاجئين الأكراد.
وغادرت القوات العراقية منطقة كردستان في نهاية المطاف عام 1991، وغدت المنطقة مستقلة ذاتيًا بحكم الواقع.
• 2003.. أثناء الغزو الأمريكي للعراق تمدد الأكراد خارج حدود الإقليم حتى ظهرت قضية "المناطق المتنازع عليها".

الاستفتاء الأخير

ونظرًا لرغبة الأكراد الدائمة في الاستقلال لتكوين حلم دولة كردستان الكبرى، قال مسعود البرزاني، زعيم الأكراد، إن الاستفتاء هو الخيار الديمقراطي لسماع صوت الشعب الكردي الذي تعرض لحملات إبادة على مدى عقود.
وتأتي تصريحات بارزاني في وقت يتعرض فيه الأكراد لضغوط وتحذيرات دولية متزايدة للعدول عن رأيهم وتأجيل الاستفتاء، ولكنهم تمسكوا به حتى اليوم.

معارضة دولية للاستفتاء

حث رئيس الوزراء حيدر العبادي إقليم كردستان على عدم إجراء الاستفتاء، قائلا: "إنه لن يكون في صالح الإقليم ولا في صالح العراق".
أيضًا تركيا عارضت ذلك، وهددت بخوض حرب ضد الأكراد وتعتبر الفصائل المسلحة منهم جماعات إرهابية، أما إيران تعتبر من أشد الرافضين لـ«دولة للأكراد».

إيجابيات وسلبيات الانفصال

يجد الأكراد في الانفصال العديد من الإيجابيات، مثل التخلص من التبعية للعراق، والحصول على احتياطي نفطي يقدر بـ60 مليار برميل، فضلا عن السياحة.
وقد يهدد الانفصال كردستان بافتقارها الحدود البحرية والبرية مع تركيا وإيران وسوريا، بالإضافة إلى خسارة المناصب الهامة في الحكومة المركزية، عدم الحصول على الاعتراف الدولي بالانفصال.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك