مشروع قانون المساعدات في كندا بين التمرير والانتخابات المبكرة - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 1:02 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مشروع قانون المساعدات في كندا بين التمرير والانتخابات المبكرة

أ ش أ
نشر في: الجمعة 25 سبتمبر 2020 - 12:43 ص | آخر تحديث: الجمعة 25 سبتمبر 2020 - 12:43 ص

 قدمت الحكومة الكندية اليوم الخميس مشروع القانون المتعلق بالمساعدات المالية التي ستحل مكان برنامج المساعدة الكندية لحالات الطوارئ الذي تنتهي مدته بعد أيام معدودة والذي يندرج في إطار الإجراءات التي اتخذتها لمساعدة الكنديين في مواجهة الأزمة الاقتصادية الناجمة عن جائحة "كوفيد-19".
وتتوقع الحكومة أن ينتقل ثلاثة ملايين من أصل أربعة ملايين مستفيد من برنامج المساعدة لحالات الطوارئ إلى برنامج إعانات البطالة، وهي تقوم بالتالي بتسهيل الحصول على إعانات البطالة.
ويعتبر مشروع القانون الخاص بالمساعدات مفصليا لإستمرار الحكومة وعدم سقوطها في تصويت الثقة وبالتالي توجه الناخبين لإنتخابات مبكرة وسط جائحة كورونا.
ومن المنتظر أن يعزز مشروع القانون توجه للحزب الديمقراطي الجديد، اليساري التوجه، للتصويت لصالح خطاب العرش الذي قدمته الحكومة أمس.
فالحزب الديمقراطي الجديد كان قد وضع شرطين على الحكومة الليبرالية ليصوت لصالح خطاب العرش: تمديد برنامج المساعدة الكندية لحالات الطوارئ وتخصيص 10 أيام من الإجازة المرضية المدفوعة للعمال.
وقال زعيم الحزب اليساري، جاجميت سينج: "نحن مستعدون للذهاب إلى انتخابات عامة، لكنه قرار لا أريد اتخاذه دون تفكير"، مؤكدا أنه مدرك لتأثير تصويت ضد خطاب العرش يمكن أن يؤدي إلى إسقاط الحكومة.
وحكومة جستن ترودو الليبرالية حكومة أقلية، إذ للحزب الليبرالي الكندي 157 مقعدا في مجلس العموم من أصل 338 مقعدا، ما يعني أنه إذا ما سقط خطاب العرش في امتحان الثقة في مجلس العموم تسقط معه الحكومة وتتجه البلاد إلى انتخابات عامة.
حزب المحافظين الكندي، الذي يشكل المعارضة الرسمية، قال إنه لن يصوت لصالح خطاب العرش.
من جهته قال زعيم الكتلة الكيبيكية إيف فرانسوا بلانشيه في تغريدة على موقع "تويتر" للتواصل "إن الحكومة الفدرالية لم تصغ إلى أي من المطالب الملحة والمشروعة لكيبيك والمقاطعات التي هي جميعا بحاجة لأن تحترم أوتاوا صلاحيات حكومة الكيبيكيين وحكومات المقاطعات، وفي مجال الصحة أولا".
وجعل بلانشيه من استجابة الحكومة الليبرالية لمطاب حكومة كيبيك في مجال الصحة شرطا لدعم خطاب العرش.
"إذا لم توافق (الحكومة الفدرالية) على مطالب كيبيك في مجال الصحة سنصوت ضد خطاب العرش. وإذا وافقت على مطالب كيبيك في مجال الصحة سنواصل الكلام عن القضايا الأخرى التي هي، في حالات عديدة، غير مقبولة"، وفقا لبلانشيه، المصاب بفيروس كورونا المستجد أسوة بزعيم المحافظين المنتخب حديثا إرين أوتول.
ويحتاج خطاب العرش لدعم حزب واحد فقط من أحزاب المعارضة الثلاثة كي لا تسقط حكومة ترودو الليبرالية في تصويت الثقة في مجلس العموم.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك