قال الدكتور أيمن حمزة، المتحدث باسم وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، إن «توفير الكهرباء أمن قومي، وفقًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي»، موضحًا أن الأمر مرتبط بالاستقرار المتحقق داخل الدولة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «على مسؤوليتي»، الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الأحد: «العالم كله في وضعه الحالي يقول: (يا رب ميجاوات زيادة)، إنما إحنا دلوقتي الاحتياطي اللي عندنا أكثر من احتياجنا».
وعقد مقارنة بين المتاح حتى عام 2014، والمتاح حاليًا، قائلًا: «أقصى قدرة متاحة حتى 2014 بلغت 24 ألف ميجاوات، أما المتاح حاليًا يتراوح ما بين 48 ألفًا إلى 49 ألفًا، أي أكثر من الضعف».
وأشار متحدث الكهرباء، إلى أن «القدرات الرسمية تصل إلى 60 ألف ميجاوات»، مؤكدًا أن الأمر يسمح بالإمكانية لإجراء صيانة والحفاظ على الأصول المملوكة للدولة بالكامل، عبر الاعتماد على الوحدات ذات الكفاءة الأعلى.
ولفت إلى أن «أقصى استهلاك وصلت له الدولة هذا العام 34 ألفًا و300 ميجاوات في شهر أغسطس الماضي»، مشيرًا إلى أن الدولة لديها احتياطي وتصدر الطاقة لدول الجوار بقدرات تتراوح ما بين 300 إلى 400 ميجاوات.
وأكد أن الدولة لديها احتياطي يزيد عن 13 ألف ميجاوات، منوهًا إلى أن القدرات ما قبل عام 2014، لم تكن كافية لتلبية كل الاحتياجات، وهو ما دفع الوزارة حينها لتخفيف الأحمال، من أجل التعامل مع المشكلة.
وتابع: «اعتبارًا من عام 2008 كانت الدولة تلجأ لتخفيف الأحمال عن القرى والأماكن البعيدة عن المدن، ثم تفاقمت الأزمة ووصلت إلى المؤشر الأحمر والأخضر والأصفر، وهناك فرق بين المطالبة بترشيد الاستهلاك في الماضي والترشيد الآن».
وذكر أن الدولة تطلب من المواطنين ترشيد الاستهلاك ولديها القدرة على تلبية الاحتياجات، مشددًا على أن تعظيم الاستفادة من الغاز الطبيعي فرصة اقتصادية مهمة بالنسبة لمصر، وليس عيبًا.