شاهين: قبل فيلم الهلفوت كنت نجمة تلفزيونية وبعده أصبحت سينمائية
إلهام شاهين للجمهور: لازم يكون عندكم وعي وتختاروا الأفلام ذات الرسالة
وجهت الفنانة إلهام شاهين، رسالة لمنتقدي نوعية الأفلام السينمائية الموجودة حاليًا بدعوى أنها لا تقدم مضمونًا، قائلة: «إذا تعبتوا من الأفلام الأكشن التي لا تحمل رسالة أو تلك النوعية من الأفلام التي بها كوميديا للضحك من أجل الضحك، شجعوا السينما اللي بجد بدل الانتقاد»، حسب تعبيرها.
وأضافت، في لقاء خاص ببرنامج «كلمة أخيرة»، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي عبر فضائية «on e»،مساء الثلاثاء، «الناس بتطالب بده حقيقي لكن السؤال هل فعلاً بتنزل وبتروح الأفلام ذات المضمون الحقيقي عشان تنجحها؟ أتمنى من الجمهور أن يكون اكثر وعيا وأن يشجع صاحبة الرسالة التي تناقش القضايا المهمة والحالة مش السينما اللي بتسليهم».
وحول فلسفتها في مسيرتها الفنية السينمائية البالغة 100 فيلم، تابعت: «أنا الوحيدة بين النجمات التي تخرجت في أكاديمية الفنون، صحيح درسنا تمثيل وإخراج لكن عايزة أقول إننا درسنا كل حاجة حول المهنة وعشان كده بعرف أميز السيناريو الجيد بشكل علمي من غير فلسلفة».
وواصلت: «فلسفتي طول هذه السنوات مش مهم حجم الدور ولا شكل الشخصية وده طول عمري والدليل على ده دوري في فيلم الهلفوت نجح نجاح باهر وكسر الدنيا وأخدت أول جائزة في حياتي كممثلة وكل المنتجين طلبوني، ةعملت بعده فيلم اسمه أيام الغضب في دوريقتصر على سبعة مشاهد فقط وتعرضت وقتها لانتقادات قالولي: اانت مجنونة بعد ما عملتي البطولة الكبيرة في الهلفوت مع الزعيم وسمير سيف تعملي سبع مشاهد في فيلم؟ ساعتها قلتلهم: أيوه سبع مشاهد في فيلم واحد فقط بجلابية واحدة خالية من المكياج ولا يوجد حوار به حصدت بهم ثلاثة جوائز أحدهم دولية».
واستطردت: «كنت دائما بقول أعمل دور صغير في فيلم كبير أحسن ما أعمل بطولة تفاهة، وفي الثمانينيات كانت مثال لهذه النوعية من الأفلام الكوميدية من أجل الكوميديا فقط وكنت طالعة وقتها أنا وجيلي واتعرض عليا أعمال كتير ورفضتها وفضلت أقوم بدور أصغر في فيلم ذو قضية مع نجوم كبار ومخرجين كبار، وكان أول فيلم عملته زي أمهات في المنفى ولا تسألني من أنا، وكان بيجيلي في الوقت ده بطولات مطلقة لكن فضلت تشتغل فيلم مع نجوم كبار أفضل من أكون بطلة في فيلم تافه».